طالب السودان، برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، بدعمه والمساعدة في رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته أسماء محمد عبدالله، وزيرة الخارجية السودانية، اليوم، مع أخيم اشتاينر، مدير برنامج الأممالمتحدة الإنمائي. وأثنت عبدالله على دعم برنامج الأممالمتحدة الإنمائي للسودان، وقدمت شرحا للتطورات السياسية في السودان. وقالت إن زيارة الوفد فرصة للتعرف على احتياجات الفترة الانتقالية، وعبرت عن امتنانها لاستجابة برنامج الأممالمتحدة الإنمائي لدعوة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، لبناء القدرات، وتناولت أهمية دعم البرنامج للتطوير الإقتصادي وعملية السلام.من جانبه. وقال المسؤول الدولي، إن تلك الزيارة هى الأولى له للسودان، وتأتي في مرحلة تاريخية تشهد فيها البلاد تطوراتٍ إيجابية. وأضاف أن الزيارة تأتي في إطار السعي لتعزيز الشراكة الإستراتيجية مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، وكذلك لمعرفة أولويات الحكومة الانتقالية ومتابعة التعهدات التي قدمها البرنامج للحكومة، وكذلك متابعة لنتائج لقائه مع رئيس الوزراء السوداني، على هامش الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في سبتمبر الماضي. وأشار إلى أن الزيارة تهدف لدعم جهود التنمية المستدامة، ورفع القدرات المؤسسية وذلك من خلال دعم المشروعات التنموية وتنفيذ برامج بناء القدرات للعاملين بالدولة، وكذلك تقديم العون الإنساني والاجتماعي للسودان.