بدأت فعاليات الدورة العاشرة لمجلس أمناء المجلس العربي للطفولة والتنمية بالقاهرة، اليوم، تحت رعاية الأمير طلال بن عبد العزيز، رئيس المجلس، وبحضور كل من المهندس نبيل صموئيل، الخبير في مجال التنمية الاجتماعية ونائب رئيس مجلس الأمناء، والسيد ناصر القحطاني، المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، والدكتورة غادة غلام القائم بأعمال مدير مكتب اليونسكو بالقاهرة سابقًا وكبير أخصائي برامج التربية، وغانم بيبي الخبير في قطاع الطفولة، والدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس. وافتتح الاجتماع الدكتور نبيل صموئيل نيابة عن الأمير طلال بكلمة قال فيها: "إننا نجتمع اليوم من أجل الطفولة، وفي ذكرى الاحتفال باليوم العالمي لأطفال التوحد"، مشيرًا إلى أن أطفال اليوم في كل أنحاء العالم أكثر فئة تتعرض للأذى الشديد، حيث يدفعون ثمنًا باهظًا للنزاعات والإرهاب والتمييز، بالإضافة لكونهم الأكثر عرضة للأمراض والشعور بالخوف والشك في المستقبل. وأعرب تمنيه أن يخرج الاجتماع بنتائج لصالح الطفل العربي، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها العالم العربي، موجهًا الشكر للموقف السعودي خاصة مع مصر من أجل دعم خارطة المستقبل، وللأمير "طلال" على مبادراته التنويرية والتنموية التي وضعت المنطقة العربية في مصاف الدول ذات الباع في المبادرات. ومن ناحيته، أشاد السيد ناصر القحطاني المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" بالاستراتيجية الجديدة للمجلس، مؤكدًا على استمرار "أجفند" نحو دعم المجلس، والاستفادة من مشروعاته الناجحة خاصة في مجال الطفولة المبكرة والتعليم ومكافحة الفقر. وكان أعضاء مجلس الأمناء قد أشادوا باستراتيجية المجلس الجديدة، مؤكدين أنها تقوم على اتجاه علمي جديد وتمثل نقلة نوعية وفق برنامج متكامل بما يزيد من فعاليته وقدرته على الوصول للمستهدف، وبما يسهم في أن يكون له تأثير في الواقع، وعلى أهمية توسيع شراكات المجلس وتنوع الخبرات التي يتم الاستعانة بها. يذكر أن مجلس أمناء المجلس العربي للطفولة والتنمية يجتمع بصفة دورية سنويًا، ويناقش إنجازات المجلس ويعتمد الخطط والاستراتيجيات الجديدة في مجال التخطيط والمتابعة والتقويم وتنمية الموارد، إضافة إلى اعتماد الموازنة السنوية، ويرأس مجلس الأمناء الأمير طلال بن عبد العزير، ويضم عدد كبير من الشخصيات الهامة والمسؤولين في شتى برامج التربية والتنمية الاجتماعية.