قالت مصادر في الهيئة العليا لحزب الوفد، إنّ الحزب قرر تأجيل انتخابات المكتب التنفيذي للحزب إلى 1 فبراير المقبل، التي كان مقررا إجراؤها في 15 يناير، نظرا لانشغال الحزب في مناقشة بعض الأمور المالية الخاصة به. وأوضحت المصادر، ل"الوطن"، أنّ المواعيد تنظيمية داخل حزب الوفد مزدحمة، وهناك انشغال بانتخابات لجان الحزب في المحافظات ومتابعة خطط عملها خلال الفترة المقبلة، إلى جانب الاجتماعات المستمرة داخل الحزب لمناقشة بعض الأمور المالية. وأضاف أنّ هناك عوامل خارجية أدت إلى تأجيل انتخابات المكتب التنفيذي، وهي انشغال نواب الحزب داخل البرلمان بمناقشة الاستحقاقات الدستورية المتمثلة في القوانين الخاصة بالانتخابات، وهي: قانون مجلس النواب، وقانون الإدراة المحلية، وقانون مجلس الشيوخ. وفتح حزب الوفد باب الترشح لانتخابات المكتب التنفيذي الخميس الماضي، وكان من المفترض غلق باب الترشح اليوم، إلا أنّ الحزب قرر بشكل مفاجي إرجائها إلى الأول من فبراير المقبل. ويتشكل المكتب التنفيذى من رئيس حزب الوفد، والسكرتير العام، و5 نواب للرئيس، و6 سكرتارية مساعدة، وأمين صندوق، وأمين صندوق مساعد، و4 أعضاء للمكتب من الهيئة العليا. وكان المكتب التنفيذي ينتخب مرة واحدة كل 4 سنوات عقب انتخابات الهيئة العليا للحزب، إلا أنّ المستشار بهاء أبو شقة رئيس الحزب، تقدم بمقترح لانتخاب المكتب التنفيذى بشكل سنوي، ليصبح هناك 4 مكاتب تنفيذية خلال الدورة الواحدة لرئيس الحزب. صراع على نواب رئيس الحزب.. و"بدراوي" المرشح الوحيد لمقعد "الرجل الثاني" وتقدّم لخوض انتخابات المكتب التنفيذي لحزب الوفد حتى الآن، حسين منصور، خالد قنديل، عبدالعزيز النحاس، هاني سرى الدين، النائب سليمان وهدان، طارق سباق، والنائب محمد عبده، على منصب نائب رئيس الحزب. وأكد مصدر وفدي، ل"الوطن"، أنّ المنافسة على منصب السكرتير العام محسومة لفؤاد بدراوي، بعد توافق أعضاء الهيئة العليا المنوطين بانتخاب المكتب التنفيذي عليه، كما أنّه المرشح الوحيد على هذا المقعد حتى الآن. ويتنافس على منصب السكرتير العام المساعد للحزب، طارق تهامي، كاظم فاضل، عباس حزين، وأنور بهادر، كما ترشح جمال شحاتة على منصب أمين الصندوق المساعد، وأحمد جاويش، وصفوت عبدالحميد على منصب عضو المكتب التنفيذي من الهيئة العليا. وقال المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس الحزب، ل"الوطن": إنّه يقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، ولا يوجد تحيز لمرشح دون الآخر، وستكون الانتخابات نزيهة وشفافة، بما يليق بعراقة الوفد.