ألقت قوات أمن محافظة «بتليس» التركية، أمس، القبض على مرشح حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، الفائز بالانتخابات البلدية لرئاسة بلدية «تيللو»، لتورطه فى قتل مرشح حزب السعادة الإسلامى، بهمن آيدن، الذى كان ينافسه على نفس المقعد. وذكرت محطة «إن.تى.فى» الإخبارية التركية، أمس، أنه تم القبض أيضاً على 15 من أنصار مرشح «العدالة والتنمية» على خلفية شبهة تورطهم فى الحادث. وكانت مجموعة مجهولة الهوية أطلقت النار على «آيدن»، ما تسبب فى مقتله وإصابة 5 من أعضاء حزبه. وواجهت قوات مكافحة الشغب التركية متظاهرين فى العاصمة أنقرة يعترضون على نتيجة الانتخابات، ويهتفون ضد مرشح الحزب الحاكم، وردت عليهم الشرطة بالمياه، فيما أقرت المعارضة التركية بهزيمتها فى الانتخابات البلدية، التى أجريت الأحد الماضى، لكنها اعتبرت أن النتائج مجرد بداية ولا تعد تبرئة لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان من فضائح الفساد التى تلاحقه. وقرر حزب «الشعب الجمهورى» الطعن على نتيجة الانتخابات البلدية فى العاصمة أنقرة، والتى فاز فيها مرشح الحزب الحاكم بفارق قليل، فيما وجه أنصار المعارضة الاتهامات بتزوير الانتخابات فى أنقرة، بعد أن عثر أهالى مقاطعة «دوزيتشى» على بطاقات اقتراع ل6 لجان مدرسية فى أحد أماكن إلقاء القمامة، وكانت جميعها لصالح حزبى المعارضة «الشعب الجمهورى» و«الحركة القومية».