أكد تقرير المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، عن حالة الإعلام في مصر، أن الكيانات الإعلامية الكبيرة "الشاشات"، سواء المملوكة للمجتمع "ماسبيرو"، أو القطاع الخاص، هي الأكثر حرصا على الالتزام بالمعايير. وقسم التقرير الشاشات التي تخاطب المجتمع إلى 6 أنواع، أولها المملوكة للمجتمع "ماسبيرو"، والثاني التي تديرها الكيانات الكبيرة، والثالث الشاشات الخاصة الصغيرة وهي الأكثر مخالفة للمعايير وتتركز مشكلتها في نظام تأجير الوقت للهواة، والرابع هو الشاشات التجارية التي تبث من الخارج وتقوم بالإعلان عن أدوية ومستحضرات تضر بالصحة، كما أنها الأكثر مخالفة لقانون الملكية الفكرية فيما يخص حقوق المبدعين. وأوضح التقرير أن النوع الخامس هو الكيانات الإعلامية العالمية، وبعضها يخالف المعايير وينقل تقاريره من مواقع التواصل الاجتماعي وتتعامل بازدواجية مع الشأن المصري مثل "bbc"، بينما النوع السادس هو القنوات المعادية التي أنشئت خصيصا لخداع الرأي العام، لافتا إلى أن تلك قنوات متخصصة في صناعة الشائعات والتحريض الدائم، كما أنها ذات صوت واحد.