سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرموز الانتخابية: «السيسى» بين «الأسد والحصان».. و«صباحى» يحلق وراء «النسر» مؤيدو المشير يحددون 4 رموز للاختيار فيما بينها.. ويسخرون من حمدين «خليك فى الديك»
«يا ترى هيبقى شمس.. ولا نجمة.. ولا حصان.. ولا أسد» أعيا السؤال صاحبه، منذ أن أعلنت اللجنة العليا للانتخابات عن 10 رموز انتخابية للمرشحين فى الانتخابات الرئاسية، وعاطف -موظف البريد- يسأل نفسه عن الرمز الذى سيحصل عليه المشير السيسى، فالحصول على الرموز يتم وفق قاعدة «اللى يسبق». الثورة تجُب ما قبلها، حدث هذا فى الرموز الانتخابية لأول انتخابات رئاسية يتم الدعوة لها فى أعقاب ثورة يناير، حيث تم استبعاد رمز الهلال، الذى ارتبط لسنوات بالحزب الوطنى المنحل والرئيس الأسبق مبارك، فيما لم تسقط ثورة 30 يونيو رمز الميزان، الذى اعتمده الإخوان لحملتهم الانتخابية وللرئيس المعزول مرسى، «هايدى» ترى «الأسد» الصفة المناسبة للسيسى بعد موقفه الشجاع فى 30 يونيو، و«ميار» تعتبر «النجمة» الرمز الأفضل، ف«السيسى فى سماء مصر كالنجوم»، فيما راهن ممدوح على اختياره رمز «الشمس» باعتباره -أى السيسى- الشمس التى أنارت ظلام مرسى وإخوانه، ليختار «أكمل» «الحصان» باعتبار أنه «الأقوى فى كل السباقات».. وحسب سخرية «المؤيدين» لم يبق أمام حمدين سوى «استخدام رمز مرسى وهو الميزان، أو الديك». وتحفظت «يارا خلف» -أحد مسئولى حملة السيسى - على تحديد إلى أى رمز يميل المشير، فيما اعتبر إبراهيم داود مسئول «مواقع التواصل» فى حملة «صباحى» أنه لا تراجع عن «النسر»، الرمز الانتخابى لحملته منذ العام الماضى، «متمسكين برمز النسر، والسنة اللى فاتت قدمنا طلباً لاختيار رغم أنه كان من الرموز الاحتياطية، وأعتقد أن اللجنة القانونية للحملة هتعمل كده السنة.