استقبل البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، أمس، داخل المقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، عدداً من كبار رجال الدولة والشخصيات العامة وعلماء الأزهر و«الأوقاف» لتلقى العزاء فى وفاة والدته، من بينهم حمدين صباحى، المرشح الرئاسى المحتمل، والدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والدكتور حازم الببلاوى، رئيس الوزراء السابق، والدكتور مصطفى حجازى، المستشار السياسى لرئيس الجمهورية، وبعض وزراء حكومة المهندس إبراهيم محلب، أبرزهم الفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع، ووفد عن شيخ الأزهر، وممثلو الطوائف المسيحية المختلفة، وسفراء وقناصل دول عربية وأجنبية، فيما قدم المشير عبدالفتاح السيسى واجب العزاء هاتفياً. وأعرب «صبحى» عن خالص تعازيه ومواساته لقداسة البابا تواضروس الثانى، وأبلغه تعازى جميع أفراد القوات المسلحة لقداسته، فيما وجه تواضروس الثانى الشكر لوزير الدفاع ورجال القوات المسلحة على تعزيتهم له. وأناب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفداً من الأزهر والأوقاف لتقديم واجب العزاء.