زلزال ألبانيا يفسد فرحة عيد الاستقلال

في ذكرى عيد الاستقلال، فقدت مدينة ألبانيا أكثر من 30 شخصا وسقط 650 جريحا، جراء كارثة الزلزال الذي بلغت شدته 6.4 ريختر، ويعد هذا الزلزال هو الأقوى منذ 30 عاما.
وأعلنت ألبانيا يوم حداد وطني وقررت إلغاء الاحتفالات بعيد الاستقلال، المقرر لها في 28 و29 نوفمبر.
وفي اعقاب الكارثة توالت التغازي والمساعدات إلى ألبانيا، بداية من مصر قدمت خالص تعازيها في ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، وقوف مصر حكومة وشعبًا مع حكومة وشعب ألبانيا، مُتمنية الشفاء للمصابين، ومُعربة عن ثقة مصر في تجاوز الشعب الألباني لذلك الموقف.
تقدم الإمارات مساعدات إنسانية عاجلة بقيمة 13 مليون درهم، وتمثل المرحلة الأولى من برنامج إغاثة المتضررين من الزلزال في ألبانيا، يستفيد منها 555 ألف شخص.
كانت هذه المساعدات تتضمن الاحتياجات الضرورية من المواد الغذائية والطبية ومواد الإيواء.
ولم يختلف موقف النمسا عن مصر والإمارات كثيرا، لذلك أعربت المستشارة الفيدرالية النمساوية بريجيته بيرلاين، عن حزنها العميق إزاء الأنباء المأساوية عن الدمار الذي خلفه الزلزال والذي ضرب ألبانيا اليوم الثلاثاء.
بينما ارسلت إيطاليا أول سفينة مزودة بأدوات متخصصة لمساعدة السلطات الألبانية فى إنقاذ المزيد من الأشخاص الذين ما زالوا تحت الأنقاض.
كانت فرق طوارئ في ألبانيا مكونة قوات من كوسوفو وكرواتيا واليونان وفرنسا ورومانيا وتركيا انضمت إلى جهود البحث عن أحياء تحت الأنقاض.
وأعربت منظمة التعاون الإسلامي، التي تتخذ من مدينة جدة مقرا لها، عن خالص العزاء والمواساة في ضحايا الزلزال.
وأكد الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم، وقوف وتضامن المنظمة مع حكومة وشعب ألبانيا في هذا الظرف.