أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، اسم المفكر الكاتب عباس العقاد في مشروع "عاش هنا"، الذي يعمل على توثيق رموز مصر لمختلف الأجيال، فيمكن للمارة مشاهدة لافتة تحمل عباس العقاد وعنوانه 13 شارع السلطان سليم بمصر الجديدة. وُلِدَ عباس محمود العقاد في مدينة أسوان، وأصل أبيه من دمياط، وكان جده يعمل في صناعة الحرير بالمحلة الكبرى فسمي عقادا، وكان والده جاء أسوان أمينا للمخطوطات - لم يكمل العقاد تعليمه بعد حصوله على الشهادة الابتدائية، بل عمل موظفًا في الحكومة بمدينة قنا سنة 1905 ثم نُقِلَ إلى الزقازيق 1905 وعمل في القسم المالي بمديرية الشرقية، وفي هذه السنة توفي أبوه، فانتقل إلى القاهرة واستقر بها. اشتهر عن العقّاد خوضه للمعارك الفكرية والأدبية مع ألمع شعراء القرن العشرين، وأدبائه؛ كطه حسين، وأحمد شوقي، وزكي مبارك، ومصطفى جواد، وبنت الشاطئ، ومصطفى صادق الرافعي، وعبد الرحمن شكري، وغيرهم - توفي العقاد في عام 1964 عن عمر يناهز أربعة وسبعين عاماً، بالقاهرة ؛ ودفن في مسقط رأسه بأسوان. حيث أقيم تمثال مهيب له. - منح جائزة الدولة التقديرية سنة 1960. وترجمت عدة مؤلفات للعقاد إلى لغات أخرى عديدة، خاصّةً كتابه (الله)، إضافة إلى العبقريات- من مؤلفاته: سلسلة من المؤلفات عرفت بالعبقريات، تناول فيها تحليلا لحياة ومواقف عدد من أعلام الأمة الإسلامية، ولعلَّ أبرز هذه المؤلفات: عبقرية محمد –صلى الله عليه وسلم-، وعبقرية الإمام علي، وعبقرية الصدِّيق، وعبقرية عمر، وعبقرية خالد، كذلك عبقرية المسيح وغيرها. - من المؤلفات الأخرى التي وضعها العقاد: الله، وعمرو بن العاص، وهذه الشجرة، ومعاوية في الميزان، وديوان العقاد، ورجعة أبي العلاء، وهتلر في الميزان، والصديقة بنت الصديق، والديمقراطية في الإسلام، إبليس.
