دعت فرنسا إلى تفادى خطر التصعيد في مرتفعات الجولان (السورية المحتلة) على ضوء التوتر السائد على الحدود بين سوريا وإسرائيل. وقال رومان نادال، المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية، في مؤتمر صحفى اليوم، أن بلاده تدين الهجوم الذي أسفر عن إصابة عدد من الجنود الاسرائيليين أمس، في الجولان. معتبرا أن هذه الواقعة تتناقض مع اتفاق فض الاشتباك الذى وقع فى عام 1974 بين إسرائيل وسوريا. وردا على سؤال حول رد فعل باريس حيال الضربات التي شنها سلاح الجو الإسرائيلي على الجيش السوري في هضبة الجولان بعد هجوم ضد دورية إسرائيلية. أكد نادال أن فرنسا تدعو إلى تجنب خطر التصعيد فى هذه المنطقة، وتكرر دعمها لعمل قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة. وأضاف الدبلوماسي الفرنسي أنه في حين أن الصراع السوري يدخل فى عامه الرابع، فإن باريس تشدد على الحاجة الملحة لإيجاد حل سياسي لهذه الأزمة التى يتفاقم تأثيرها الإقليمي. وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي على أهداف تابعة للجيش السوري في الجانب السوري من مرتفعات الجولان، بعد انفجار قنبلة استهدفت سيارة رباعية الدفع إسرائيلية ما أسفر عن إصابة أربعة جنود، قرب الحدود التي تسيطر عليها إسرائيل مع سوريا.