أشادت الدكتورة درية شرف الدين، وزيرة الإعلام، بدور رجال الشرطة وكفاحهم وتضحياتهم بأرواحهم الغالية؛ ثمنا لمواجهة أحداث العنف والإرهاب التي تتعرض لها البلاد. ونعت وزيرة الإعلام ببالغ الحزن والأسى شهداء الشرطة الأبرار الذين فقدوا حياتهم لاستعادة الأمن والاستقرار، مشيرة إلى ضرورة قيام الأجهزة الإعلامية من دافع دورها ومسؤوليتها الوطنية تحري الدقة واستقصاء الحقائق من المصادر الموثوق بها والتأكد منها وبثها بموضوعية. جاء ذلك خلال فعاليات الندوة التثقيفية التي عقدت اليوم بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة تحت رعاية اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بعنوان "الإعلام والأمن.. تقييم المعالجة الإعلامية للقضايا الأمنية.. تأثير البرامج الحوارية على الأمن"؛ لمناقشة وبحث التناول الإعلامي للأحداث الأمنية في الفترة الماضية وتقييم المعالجة الإعلامية للقضايا الأمنية، بحضور اللواء دكتور أحمد جاد، مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرط، واللواء عبدالفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات، وعدد من الإعلاميين والخبراء الأمنيين والقيادات والضباط والطلاب الدارسين بأكاديمية الشرطة. وأوضح اللواء عبدالفتاح، عثمان مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات دور الإدارة في التواصل مع وسائل الإعلام المختلفة من خلال مركز الإعلام الأمني، وإدارة الإنتاج الإعلامي؛ لإيضاح الحقائق وإرسال وبث البيانات والأخبار العاجلة لكافة وسائل الإعلام. بدأت فعاليات الندوة بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الشرطة لما بذلوه وقدموه من تضحيات من أجل رفعة الوطن، وإيمانا وعرفانا من الدولة بذلك الدور العظيم، وعرض فيلما تسجيليا عن دور الأمن بالشارع المصري والتضحيات التي يبذلونها رجال الشرطة من أجل فرض الأمن والاستقرار في البلاد والطرق الحديثة التي يتم اتباعها في تدريب طلبة كلية الشرطة. يأتي ذلك في إطار إستراتيجية وزارة الداخلية التي تهدف في أحد محاورها إلى الارتقاء بالمستوى التدريبي والثقافي، والذي ينعكس بصورة إيجابية مع الأداء الأمني في كافة المجالات، وبما يحقق رسالة الأمن النبيلة للحفاظ على مقومات الأمن والاستقرار.