تحدث الدكتور أيمن سمير، المتخصص في العلاقات الدولية، عن المشروع التوسعي الذي ينفذه الأتراك، تحت قيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مشددًا على أنه ليس مشروع الشعب التركي نفسه، مفسرًا ذلك بأن حدود البلاد معروفة. وأوضح "سمير"، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي"، عبر فضائية "صدى البلد"، أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي لم تضع حدودها في الأممالمتحدة، إلى جانب دولة الاحتلال، مشيرًا إلى أنها تعتقد أن حدودها الحالية مؤقتة، وتعتقد أنها عندما تسيطر على شمال سوريا وشمال العراق وبقية المناطق في البحر المتوسط في 2023، يمكنها وضع حدودها في الأممالمتحدة. ولفت إلى أن أردوغان يعاني من الازدواجية في التفكير، حيث أنه يتحدث وكأنه الوكيل الحصري للقضية الفلسطينية في الوقت الذي تحتوي فيه بلاده على 3 قواعد موجودة في تركيا منهم قاعدة للإنذار المبكر للتجسس على سورياوالعراق. وأوضح، أن الطيران الإسرائيلي يتوجه للأناضول لكي يجري مناورة، ثم يعود لضرب قطاع غزة، مؤكدًا أن خدمة تتبع السفن رصدت أن كل البترول الداعشي المسروق بالاتفاق من العراقوسوريا ذهب لإسرائيل بمعاونة أنقرة.