افتتاح المرحلة الأولى لمدرسة الفنون ومركز اللغات والترجمة

افتتحت وزيرة الثقافة والدكتور أشرف زكي رئيس أكاديمية الفنون، المرحلة الأولى لعدد من المعاهد التعليمية، كما تفقدا المنشآت الجديدة في أرض أكاديمية الفنون بالهرم، بدأت بمبنى المعهد العالي لفنون الطفل الذي يعد الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط، وخطوة مهمة في مسار الفنون المتخصصة، وبدأت الدراسة به هذا العام بمرحلة الدراسات العليا.
كما افتتح الوزيرة ورئيس أكاديمية الفنون، المرحلة الأولى من مبنى مدرسة الفنون، ومبنى مركز اللغات والترجمة، وتفقدا السور المحيط بالأكاديمية والمعهد العالي للسينما بعد تجميلهما برسومات تشكيلية وبورتريهات لنجوم وأعلام الفن السابع في مصر، وذلك بحضور الدكتورة غادة جبارة نائب رئيس الأكاديمية، الدكتور محمد شبانة عميد المعهد العالي لفنون الطفل، الكاتبة الكبيرة الدكتورة فاطمة المعدول وعدد من العمداء وأعضاء هيئة التدريس بالأكاديمية.
وخلال الزيارة التقت الوزيرة بطلاب الدفعة الأولى للمعهد العالي لفنون الطفل، مؤكدة أنّه إضافة فاعلة إلى البنية الثقافية التعليمية المتخصصة في مصر والوطن العربي، وأضافت أنّ الحلم تحقق بعد 29 عاما من تاريخ صدور قرار إنشائه، ويأتي افتتاحه تتويجا للجهد الذي استمر سنوات وتجسيدا لرؤية متخصصة في هذا المجال.
وقالت إنّ المناهج التعليمية به تعمل على خلق متخصصين قادرين على إعداد جيل جديد يحمل رسالة تنوير وتطوير المجتمع، مشيرة إلى تجهيزه بالإمكانيات اللازمة ليصبح وحدة منتجة ضمن خطط التنمية المستدامة التي تسعى الدولة لتحقيقها، كما وجّهت بافتتاح فروع للمعهد في المحافظات في ظل التوسع الذي تشهده الأكاديمية حاليا في الأقاليم.
من جانبه أوضح الدكتور أشرف زكي رئيس الأكاديمية أنّ المعهد العالي لفنون الطفل يضم 3 مبان للكتاب والإخراج واللعب والعرائس، وهي مشروعات دشنتها وزارة الثقافة ووضع حجر الأساس لها الدكتور فوزي فهمي رئيس الأكاديمية الأسبق، الذي سعى للحفاظ على 19 فدانا من أرض الأكاديمية كانت مهددة بالضياع، وبعد توقف لسنوات وبجهود متتالية تم الانتهاء من المراحل الأولى، وجار استكمالها تمهيدا لاستقبال الطلاب الجدد.
ولفت زكي إلى بدء الدراسة بمركز اللغات والترجمة ومعهد فنون الطفل بمرحلة الدراسات العليا، الذي سيكون ضمن معاهد الأكاديمية في الفرع المزمع افتتاحه بالتعاون مع جامعة أسيوط خلال الفترة المقبلة، كما أنّ مدرسة الفنون تضم المراحل التعليمية الابتدائية والإعدادية والثانوية، وتهدف إلى تدريس مواد الفنون المختلفة "باليه، موسيقى شرقية وغربية، سينما، ومسرح نقد فني وغيرها"، كبداية لإعداد وتاهيل الطلاب الموهوبين قبل الالتحاق بمعاهد الأكاديمية، موضحا أنّ المدرسة تضم عدد من الملاعب الرياضية والحدائق ومساحات متنوعة للأنشطة المختلفة.
وكانت وزيرة الثقافة استهلت زيارتها بافتتاح معرض يحمل عنوان 6/10 بقاعة المعارض، ضمن احتفالات وزارة الثقافة بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، إذ يضم أعمالا متنوعة لنخبة من التشكيليين المصريين، وأشادت بالمعروضات التي تروي قصة صمود شعب مصر حتى تحقيق الانتصار، وتعكس تفاعل الفنانين مع إنجازات الوطن، مؤكدة دور الإبداع في حفظ الهوية وتشكيل وعي النشء والشباب.