اختتمت عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية بالجزائر، اليوم، استعدادا للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يوم 12 ديسمبر المقبل، وبدأت عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية يوم 22 سبتمبر الماضي، طبقا لأحكام قانون نظام الانتخابات. وقال رئيس السلطة المستقلة للانتخابات بالجزائر محمد شرفي، إنه تم تسجيل 128 ألف ناخب جديد في القوائم الانتخابية وحذف 40 ألف حالة وفاة تم تسجيلها على مستوى البلديات وتم إدماجها في عملية تصحيح القوائم الانتخابية، إضافة إلى 75 ألف و390 ملفا خاصا بتغيير الإقامة. يذكر أن عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية جرت بموجب المرسوم الرئاسي المتضمن استدعاء الهيئة الناخبة للانتخابات الرئاسية الذي وقعه الرئيس المؤقت عبدالقادر بن صالح يوم 15 سبتمبر الماضي. وتعد الانتخابات الرئاسية الجزائرية المقبلة هي أول انتخابات تتولى الإشراف عليها هيئة وطنية مستقلة، تضم 50 عضوا من الكفاءات الوطنية، وهي هيئة دائمة ومستقلة، وتمارس مهامها بدون تحيز، وتتولى إدارة كل مراحل العملية الانتخابية بدءا من التحضير للانتخابات إلى غاية الإعلان عن النتائج الأولية مرورا بكل المراحل التي يتضمنها المسار الانتخابي. ويشترط قانون الانتخابات على المرشح الرئاسي جمع 50 ألف توقيع من المواطنين في 25 ولاية على الأقل على ألا يقل العدد الأدنى من التوقيعات المطلوبة من كل ولاية 1200 توقيع ، إضافة إلى عدة وثائق أخرى وثائق من بينها شهادة جامعية أو شهادة معادلة لها وشهادة الجنسية الجزائرية.