أكد محمود هانى قبلان، أحد المتهمين بمحاولة اغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسى فى استراحة المعمورة بالإسكندرية، أنه اعتنق الفكر الجهادى عام 2013، وانضم لتنظيم القاعدة فى سوريا وحصل على دورات عسكرية، منها قذائف بالآلى «قاذف آر بى جى وقنابل يدوية»، مشيراً إلى أنه اشترك فى عمليات عسكرية ضد النظام السورى. وقال «قبلان» فى اعترافاته إنه عاد إلى مصر عام 2014 للمشاركة فى عمليات إرهابية ضد الجيش والشرطة بعد قيام ثورة 30 يونيو، وانضم للواء الثورة الإخوانى، وحصل على دورات عسكرية فى أمن الاتصالات وطرق الرصد. "قبلان": خططنا لتفجير أبراج "النايل تورز" بسيارة مفخخة تسلمتها فى صقر قريش يوم 6 أكتوبر لكن العملية فشلت وتابع: «كنت عارف إن التنظيم راصد شخصيات مهمة جداً فى البلد لاستهدافها واشتركت فى رصد منطقة أبراج النايل تورز، وتسلمت سيارة مفخخة من أحمد إمام نجم بمنطقة صقر قريش وحطيتها جنب الأبراج يوم 6 أكتوبر بس العملية فشلت». وأضاف: «كنا بنجهز لعمليتين، الأولى تستهدف شخصية مهمة جداً بقاذف آر بى جى والتانية كانت تستهدف رئيس الجمهورية خلال وجوده باستراحته فى المعمورة بسلاح قناصة وكان المسئول عن العملية دى أحمد إمام نجم». وقال الإرهابى أحمد محمد إمام نجم، فى اعترافاته إنه انضم لجماعة الإخوان بعد ثورة يناير، وشارك فى اعتصام رابعة بعد عزل محمد مرسى، وكان يشارك فى أعمال العنف والمسيرات والمظاهرات، التى يقوم بها عناصر الجماعة، مضيفاً: «فى 2017 انضميت للواء الثورة الإخوانى عشان أنفذ عمليات عنف ضد الدولة بعد عزل مرسى وبعد كده أخدت دورات إعداد على السلاح الآلى ورصد الأهداف وأول حاجة عملتها فى رصد الأهداف إنى رصدت شخصية مهمة بتمر فى منطقة المهندسين». "نجم": رصدت استراحة الرئاسة بكاميرات عالية الدقة وكنت أتابع تقارير الرصد مع المسئول الحركى "عمار" وتابع: «بعد كده المسئول الحركى عمار كلفنى إنى أروح شقة تابعة للحركة فى منطقة المعمورة، ومن هناك أرصد استراحة رئاسة الجمهورية وتسلمت 2 كاميرا تصوير وكنت برصد المنطقة المحيطة بالاستراحة والجزء الباين من المبنى من ورا السور، وكنت بتابع تقارير الرصد مع المسئول الحركى عمار». وأضاف: «عمار بلغنى إن فيه شخص عنده معلومة إن الريس بيتردد على المكان بطيارة خاصة ووقت تردده، واحد من التنظيم هيكون موجود، ومعاه بندقية قناصة وهينفذ العملية من الشقة اللى كنت بصور منها الاستراحة». الإخوان.. يحرضون ضد مصر ويخططون لاغتيال الرئيس وحصلت «الوطن» على صور الشقة المستخدمة فى مراقبة استراحة المعمورة بالإسكندرية، والكاميرات التى استخدمها الإرهابيون، لمحاولة اغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى 2015. وكشف الإعلامى عمرو أديب، خلال حلقة برنامج «الحكاية» الذى يُعرض على شاشة «mbc مصر»، أنه تم التخطيط لاغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسى أكثر من 4 مرات، مؤكداً أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت تريد استهداف الرئيس خلال وجوده فى استراحة بالمعمورة بالإسكندرية فى 2015، وبالفعل تم إطلاق النار، واستشهد ضابط. وأضاف أن الرئيس السيسى رفض رفضاً قاطعاً كشف أى تفاصيل عن محاولات اغتياله، وكانت الوحدة السكنية التى يراقبون منها الاستراحة تبعد عنها نحو 1500 متر، حيث تم رصد فردين وهما محمود هانى، وأحمد إمام جاد نجم، وألقى القبض عليهما، حيث كانا يراقبان تحركات الرئيس السيسى لاغتياله من عمارة فى المعمورة قريبة من الاستراحة. "ولاية سيناء" استهدفت اغتيال الرئيس مرتين إحداهما فى السعودية أثناء العمرة والثانية عن طريق "الضباط الملتحين" محاولة «المعمورة» ليست الوحيدة لاغتيال الرئيس بعدما حاول تنظيم ولاية سيناء اغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسى عن طريق خليتين تابعتين له حاولت إحداهما تنفيذ مخططها فى السعودية أثناء وجوده لأداء العمرة، والثانية من الضباط المفصولين من الخدمة الذين عُرفوا إعلامياً آنذاك بالضباط الملتحين، الذين خططوا لتنفيذ محاولة اغتيال السيسى فى الطريق العام أثناء مرور موكبه عندما كانوا فى الخدمة، ومعينين «خدمات أمنية» على الطريق الذى يمر به الموكب. المحاولتان كشفت عنهما تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا قبل سنوات، وتحديداً عام 2016، فى القضية رقم 502 لسنة 2015 حصر أمن دولة عليا، وأفادت التحقيقات أن محاولة الاغتيال فى السعودية اشترك فى التخطيط لها أحد العاملين ببرج الساعة بالسعودية ويدعى أحمد بيومى مع شخصين آخرين، هما باسم حسين ومحمود على من العمال المشتغلين بالسعودية آنذاك. وتضمنت التحقيقات اعتراف أحد المتهمين من عناصر التنظيم بتخطيطه مع الباقين بناء على تكليف من أحد قادة ولاية سيناء، وأنهم رصدوا الرئيس عبدالفتاح السيسى أثناء وجوده هناك، ورصدوا مهبط طائرات الأسرة الحاكمة بالسعودية واشتروا مواد يمكن استخدامها فى صناعة المتفجرات من إحدى الأسواق السعودية، وخزنوها فى الفندق الذى اعتقدوا أن «السيسى» سيقيم فيه أثناء العمرة استناداً إلى أن رئاسة الجمهورية قامت بحجز بعض الغرف والأجنحة فيه وخزنوا ما اشتروه من مواد فى أحد الأدوار بالفندق، وعندما تبين لهم أنه لن يقيم فى الفندق تركوا المواد، كما هى لاستخدامها مرة أخرى. التحقيقات: زوجة أحد المتهمين ارتدت حزاماً ناسفاً لتفجير نفسها فى محيط الحرم لإشغال الأمن وتسهيل تنفيذ عملية الاغتيال وكشفت التحقيقات أن أحد المتهمين من عناصر التنظيم اتفق مع الباقين على أن ترتدى زوجته حزاماً ناسفاً لتفجير نفسها فى محيط الحرم حتى تشغل القوات فى الوقت الذى يقوم فيه باقى الخلية باستهدافه، مؤكدة أن نفس الخلية خططت لاغتيال شخصيات سعودية رسمية فى هذا التوقيت. المحاولة الثانية لاغتيال «السيسى» التى خطط لها التنظيم كانت فى مصر عن طريق ضباط يقودهم محمد الباكوتشى، وتضمنت اعترافات من ألقى القبض عليه منهم أنهم اعتنقوا الأفكار التكفيرية القائمة على تكفير الحاكم ومعاونيه من رجال القوات المسلحة والشرطة ووجوب قتالهم بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، مشيرين إلى أن الخلية التى انضموا لها استهدفت تنفيذ عمليات إرهابية ضد رئيس الجمهورية وبعض القيادات الأمنية بوزارة الداخلية وصولاً لإسقاط نظام الحكم القائم فى البلاد، واتخذوا فى سبيل تحقيق هدفهم أسماء حركية لكل واحد منهم واستخدام هواتف محمولة غير مزودة ببرامج للاتصال بشبكة المعلومات الدولية لاستخدامها فى التواصل فيما بينهم، تجنباً للرصد الأمنى وتدارسوا فيما بينهم كيفية استهداف موكب رئيس الجمهورية أثناء مروره بأى طريق عام أثناء تعيينهم ضمن الخدمات الأمنية المشاركة فى تأمين الطرق. أبرز 4 عمليات اغتيال ومحاولة فاشلة أنور السادات رئيس مصر الأسبق تاريخ الاغتيال: 6 أكتوبر 1981 المسئول والمنفِّذ: الجماعة الإسلامية رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب الأسبق تاريخ الاغتيال: 12 أكتوبر 1990 المسئول والمنفِّذ: جماعة الجهاد هشام بركات النائب العام الأسبق تاريخ الاغتيال: 29 يونيو 2015 المسئول والمنفِّذ: الإخوان المسلمون فرج فودة كاتب ومفكر تاريخ الاغتيال: 8 يونيو 1992 المسئول والمنفِّذ: الجماعة الإسلامية صفوت الشريف وزير الإعلام الأسبق تاريخ المحاولة: أغسطس 1993 المسئول والمنفِّذ: الجماعة الإسلامية
