مقتل 5 جنود في كمين بشمال غربي بوركينا فاسو

قتل خمسة جنود على الأقلّ في شمال غربي بوركينا فاسو في هجوم وقع، أمس الخميس، بالقرب من الحدود مع مالي، وقال مصدر أمني لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، اليوم، إن دورية عسكرية تعرضت لهجوم، أمس الخميس، في كمين نصبه أفراد مسلحون في محيط بلدة تويني في إقليم سورو، وقتل خمسة جنود وجرح آخر.
وأكد مصدر أمني آخر، وقوع الهجوم، وقال إن "الردّ جاء بعد ذلك من عناصر، ونشرت تعزيزات للقيام بعمليات التمشيط"، بدون أن يتحدث عن الحصيلة، وقال سكان للوكالة الفرنسية، أمس الخميس: دمّر جسر "بوكوما" الواقع على الطريق الذي يربط بين مدينتي دجيبو ودوري الكبيرتين الواقعتين في شمال بوركينا فاسو.
وتشهد هذه المنطقة باستمرار هجمات يشنها الجهاديون وأدت إلى فرار آلاف من سكانها. وفي منتصف أغسطس الماضي، قتل أربعة عسكريين على محور تويني-لوروني في منطقة سورو أيضا. وتواجه بوركينا فاسو، المستعمرة الفرنسيّة السابقة، منذ بداية 2015 هجمات جهاديّة خصوصاً في شمال البلاد وشرقها، أوقعت أكثر من 570 قتيلا.
ويبدو جيش بوركينا فاسو الذي مني بخسائر فادحة -أسفر أخطر هجوم استهدفه عن سقوط 24 قتيلا في أغسطس- غير قادر على وقف الاعتداءات، بينما بات التهديد الذي كان يتركز في الشمال، يطال مناطق أخرى عديدة في شرق البلاد وغربها، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".
وفي إطار جهودها للحدّ من الهجمات، مدّدت سلطات بوركينا فاسو في منتصف يوليو الماضي، لستّة أشهر حالة الطوارئ السارية منذ ديسمبر 2018 في معظم مناطق البلاد، ونصت حالة الطوارئ على منح صلاحيات إضافية لقوات الأمن، بينها عمليّات دهم للمساكن في أيّ وقت من النهار أو الليل.