هيثم شاكر فى ندوة «الوطن»: غبت عن الغناء 5 سنوات بسبب الإنتاج.. وعدت ب«أحلى قرار»

بعد غياب أكثر من 5 سنوات عن الساحة الفنية، عاد المطرب هيثم شاكر إلى الساحة الفنية من خلال ألبومه الثالث فى تاريخه الفنى «أحلى قرار».
عن سبب الغياب كلَّ هذه الفترة قال «هيثم» فى الحوار الذى تم إجراؤه فى «الوطن»: «غِبت عن الساحة الغنائية طوال الخمس سنوات الماضية بسبب مشاكل شركات الإنتاج، حيث فسخت عقدى مع شركة (فرى ميوزيك) بعد ألبوم (جديد عليَّا) فى 2008، وذلك بعد عامين من المشاكل إلى أن وصل الأمر إلى طريق مسدود، ودفعت الشرط الجزائى للشركة وفسخت تعاقدى معها فى 2010، وبعدها اندلعت ثورة 25 يناير والظروف الصعبة التى مرت بها مصر فى آخر عامين، ولكن الألبوم كان جاهزاً للطرح فى نهاية عام 2013».
وعن تأثير هذا الغياب عليه وهل سبقه الكثير من مطربى جيله، قال: «الظروف والحظ لهما دور كبير فى ذلك، وقد واجهت صعوبات ومشاكل عديدة خلال مشوارى الفنى الكثيرون لم يواجهوها، إضافة إلى أن هناك من ساعدهم ودعمهم أكثر منى، وأنا راضٍ تماماً عما وصلت إليه الآن وما أحققه، وأعتبر ألبوم (أحلى قرار) البداية الحقيقية لى فى عالم الغناء، لأنه من إنتاجى الخاص، ولم يتدخل أحد فى اختياراتى».
وعن طرح الألبوم فى ظل هذه الظروف السياسية التى تمر بها مصر، قال: «هى مغامرة كبيرة بالفعل، ولكن الناس تحتاج إلى نوع من السعادة وسط كل هذه الأحداث، وقد استطاع الألبوم أن يحقق نجاحاً سواء على مستوى المبيعات أو على مستوى نسبة المشاهدة على الإنترنت بعد أن طرحته فى نفس اليوم على قناة «اليوتيوب» الخاصة بى، قبل أن تتم قرصنة الألبوم وطرحه على قنوات غير قانونية. وأتمنى تفعيل قانون الملكية الفكرية الذى يضمن حق الجميع، بداية من المنتج مروراً بالمطرب والمؤلف والملحن، حتى يمكن القضاء على القرصنة والنهوض بصناعة الموسيقى مرة أخرى».
وأضاف: «انتهيت من تصوير أغنية (يوم ما أقول) على طريقة الفيديو كليب فى لندن مع مخرج إنجليزى منذ فترة، واخترت هذه الأغنية لأنها تمثل الشكل الموسيقى الذى أفضله، وكنت أشعر بكلماتها رغم أنها لم تمثل تجربة شخصية لى».
وعن انتشار برامج اكتشاف المواهب خلال السنوات الأخيرة، قال: «هذه البرامج تعتبر فرصة جيدة للمواهب التى تشارك فيها، ولكن ما تفتقده هذه البرامج هو دعم هذه المواهب بعد انتهاء البرنامج».
أما عن تجربة التمثيل، فقال: «أبحث عن عمل أقدم فيه نفسى بشكل مختلف، لأن تجربة التمثيل صعبة، عكس الغناء الذى يعتمد على الموهبة فقط، وهى خطوة مؤجلة الآن، ولكنها مغامرة فى نفس الوقت بالنسبة للمطرب، لأنها إما أن تضاعف شعبية أى مطرب وإما أن تضره وتأخذ من رصيده كمطرب، وأنتظر العمل الجيد الذى يضيف إلى رصيدى».
وعن عدم تقديمه أغانى وطنية بعد أغنية «ارمى حمولك» منذ أكثر من عام، قال: «لم أجد أغنية مناسبة، ولا أريد عمل أغنية وطنية من أجل الوجود فقط إنما أريد أن أقدم أغنية أقوى من الأولى».