ما هي تقنية العلاج عن بعد التي أعلنت المصرية للاتصالات المشاركة فيها؟

قال عادل حامد الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، إن الشركة ستشارك بشكل رئيسي في خدمة التشخيص والعلاج عن بعد وخاصة أنه توجه دولة في ضوء التحول الرقمي.
وأضاف حامد، خلال مائدة مستديرة عقدها اليوم مع عدد من الصحفيين، أن دور الشركة يتلخص في الربط التكنولوجي بين المستشفيات والوحدات الصحية والأجهزة المخصصة فى تقديم هذه الخدمة، موضحا أن المنظومة تقوم بها جميع الجهات المعنية في الدولة.
وتعتبر تقنية العلاج عن بُعد، هي أحد أهم التقنيات المطلوبة لتطوير الخدمات الصحية، خاصة أن أجهزة العلاج عن بعد تحتوي على أجهزة لقياس مختلف القياسات الحيوية للمريض عن بعد مثل "ضغط الدم ونبضات القلب"، وأيضاً أجهزة للكشف المتخصص لأمراض العيون والأمراض الجلدية وغيرها من الأجهزة المهمة.
كما تأتي أهمية المشروع في كونه يقدم الخدمات الطبية المتطورة للمواطن في موقعه، ودون تحمل عبء السفر للمستشفيات المركزية للحصول على تلك الخدمة.
وسيجرى الاستعانة في تنفيذ المشروع، بالمراكز المجتمعية المتكاملة الدامجة، والتي تعد نافذة مهمة لتطوير قدرات ومهارات الشباب تكنولوجيا لمواكبة تطور سوق العمل.
وأعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن تعاونها مع محافظتي بني سويف ودمياط، في دعم وتطوير خدمات التشخيص والعلاج عن بُعد باستخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتأهيل وبناء قدرات الشباب لخدمة سكان المحافظتين.
وقال مصدر مسؤول بالوزارة، إنه جرى توقيع اتفاقية مع محافظة دمياط، لدعمها ب 6 وحدات للتشخيص والعلاج عن بُعد، و5 مراكز مجتمعية متكاملة دامجة.
وأضاف أنه سيجرى من خلال هذا الاتفاق، دعم الوحدات الصحية في المناطق النائية بمحافظة دمياط بأجهزة العلاج عن بعد وربطها بالمستشفيات الجامعية والمركزية المتخصصة.
وأشار إلى أن نظام العلاج عن بعد، يتيح للمواطن خدمة علاجية على أيدي كبار الأساتذة، والأطباء في مختلف التخصصات الطبية دون تحمل مشقة وعبء الانتقال.
ولفت إلى وجود اتفاقية أخرى مع محافظة بني سويف لدعم المحافظة ب7 وحدات للتشخيص والعلاج عن بُعد، و5 مراكز مجتمعية متكاملة دامجة، وتطوير خدمات التشخيص والعلاج عن بُعد باستخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتأهيل وبناء قدرات الشباب لخدمة سكان المحافظة.
وتابع: "هذا التعاون يأتي في إطار تنفيذ استراتيجية الوزارة التي ترتكز على محورين رئيسيين، هما التعاون مع قطاعات الدولة المختلفة، لتحقيق التحول إلى مجتمع رقمي دامج لكل فئاته، وبناء الإنسان المصري".