أدانت محكمة أمريكية سائقاً مصرياً يعمل لصالح شركة أوبر، باغتصاب امرأة ثملة استقلت سيارته من كازينو قرب مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، وذكرت وكالة «أسوشيتدبرس» أن الحادث وقع فى فبراير الماضى، ونقلت عن فنسنت روبرت كوكو، مساعد محامى مقاطعة تشيستر، أن السائق اختار أن يمدد رحلة نقل الراكبة من منتجع فالى فورج، بالقرب من مدينة فيلادلفيا الأمريكية إلى منزلها، والتى لا تتعدى مدتها 15 دقيقة، لتصبح 53 دقيقة اغتصبها خلالها فى المقعد الخلفى. وأضاف: «كان يجب أن تكون الضحية آمنة، بينما علم السائق أنها كانت ضعيفة، ووحدها، ولم تكن فى كامل وعيها». دفاع المتهم: المعاشرة حدثت بالتراضى.. والضحية: لا أتذكر شيئاً بينما دفعت محامية المتهم بأن ممارسة الجنس حدثت بالتراضى، وأخبرت هيئة المحلفين بأن المرأة قامت بإغواء السائق، الذى كذب فى البداية، بدلاً من الاعتراف بأنه قد خان زوجته الحامل، وقالت محامية المتهم: «لقد خان زوجته، لكنه ليس مغتصباً ولا مجرماً». وقالت الضحية أمام المحكمة إنها لا تتذكر أى شىء، لكنها عندما استيقظت فى اليوم التالى لاحظت كدمات على جسدها، وشعرت بأن أمراً سيئاً قد حدث، فذهبت إلى المستشفى لإجراء فحص الاغتصاب، بينما اعترف المتهم بأن الضحية لم تكن فى كامل وعيها. وأدانت شركة «أوبر» سلوك السائق، وقالت إنه تم استبعاده نهائياً، وقال توم هوجان، محامى مقاطعة تشيستر، إنه سيتم الحكم على السائق فى وقت لاحق، ومن المحتمل ترحيله إلى مصر. وكانت شرطة بنسلفانيا اعتقلت السائق المصرى، نوفمبر 2018، رغم أن واقعة الاغتصاب تمت فى فبراير من العام الماضى، وفى بداية الأمر نفى السائق إقامة علاقة مع الراكبة، لكن بعد توجيه اتهامات رسمية له، غيّر أقواله، موضحاً أن الأمر تم بالتراضى بينهما.
