زحام شديد لم تشهده مدينة مرسى مطروح من قبل خلال السنوات الماضية، وارتفع سعر إيجار الشقة فى المصيف إلى 1700 جنية لليلة واحدة على البحر مباشرة وهو أعلى سعر وصلت إليه الشقق المصيفية في مطروح هذا العام. وانقسم أهالي مطروح بين مؤيد ومعارض لارتفاع سعر الشقق في عيد الأضحى، حيث يقول عطية السرحاني من شباب مطروح، "الشقة وصلت في منطقة الفيروز على البحر ب1700 جنيه هذا كثير وأسعار الشقق مبالغ فيها"، فى حين صرح عادل نافع من أهالي مطروح أن هناك شقق فاخرة جدا تم تأجيرها ب 2500 جنية فى الليلة الواحدة، وأضاف خميس اللافي إن" كل شىء غالي على صاحب الشقة والعمارة، وسعر المياه يتم حسابه سياحيا المتر المكعب ب 42 جنيه"، وأيده الحاج عمر الدسوقي قائلا :"إشتريت مياه قطاع خاص 50 متر مكعب ب 1800 جنيه واستغلال ما بعده إستغلال في رفع سعر المياه على أصحاب العمارات في الصيف اللي كله بيأكل عيش منه في مطروح، وعربية المياه ساعات حتى تأتي لك". من ناحية أخرى شهدت شوارع مطروح مساء ثالث أيام العيد وحتى فجر اليوم الرابع زحاما شديدا في شارع إسكندرية أكبر شوارع مرسى مطروح والكورنيش والمناطق التي يوجد بها عمارات وفنادق للمصيف، وبلغت درجة الزحام حد الاختناق، في ظل عدم وجود أماكن لركنة السيارات نتيجة عدم وجود جراجات عمومية في الشوارع والأحياء الرئيسية وسط المدينة. وقضى مصطافى مطروح السهرات في الشوارع وعلى الكورنيش والكافتريات والأماكن العامة حتى صباح رابع أيام العيد مستمتعين بأجواء مطروح الجميلة كمدينة ساحلية في ظل الأمن والأمان الذى تنعم به، في حالة من الزحام الذي لفت نظر الجميع ليس المصطافين فقط ولكن أهالي مطروح أنفسهم الذين لم يروا هذا المشهد من قبل.
