أعلن الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صدور قرارات من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بشأن تعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات، والتي تضمنت تعديل مسمى كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة بنها، ليصبح كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وإضافة كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي إلى كليات جامعة مطروح. وقالت الدكتور هالة زايد عميدة كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة بنها، إن تغيير اسم الكلية ليصبح "كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي" يهدف لمواكبة التطور والعصر، حيث أصبح الذكاء الاصطناعي متحكما في كل ما هو حولنا، وأن الثورة الصناعية الرابعة تعتمد على تطبيقاته بشكل كبير، وأن هذا التغيير جاء ضمن رؤية الدولة الشاملة واستراتيجيتها، كما أوضحت أن هذا التغيير لم يكن مجرد تغييرا ظاهريا، فقد صحب ذلك تغيير كامل للائحة الكلية، إلا أنها شككت في إمكانية تغيير اسم الكلية بالتنسيق حيث قد لايسمح الوقت بذلك. عميدة حاسبات بنها: خطة لإنشاء معامل متطورة خلال عامين والتخصص في السنة الثالثة وأضافت عميدة حاسبات بنها ل"الوطن"، أن الكلية لديها مجموعة من أعضاء هيئة التدريس الذين نالوا درجة الدكتوراة في تخصصات الذكاء الاصطناعي بما يجعلهم يشكلون نواة التدريس في قسم الذكاء الصناعي الذي سيتم استحداثه، ونوهت أن القسم سيتضمن مقررات مثل تعلم الآلة وعلوم بيانات الروبوت والتعرف على تقنيات الذكاء بالإضافة إلى مقررات أكثر تخصصية عن الروبوتك. وأشارت زايد، إلى أن كلية الحاسبات ببنها من الكليات التي يتم تحديثها بشكل مستمر، لكن إيجاد القسم الجديد جعل الكلية تضع خطة لإنشاء معامل جديدة تتناسب مع الاحتياجات التطبيقية، وأكدت أن تلك التطورات سيتم العمل عليها خلال العامين القادمين بحيث تكون المعامل جاهزة للطلاب المتقدمين للالتحاق بالكلية في العام الجامعي 2019 - 2020، وذلك عند التحاقهم بالسنة الثالثة وهي سنة التخصص. وأكدت أن إضافة القسم يسهم في فتح آفاق كبيرة لخريج حاسبات في سوق العمل، ما قد يجعل ذلك عاملا مؤثرا على تنسيق الكلية وتغير مجموع الدرجات اللازم للالتحاق بها. تحليل البيانات في الصحة والتعليم والبنوك فرص تفتح أبوابها لخريجي القسم الجديد وأوضحت أن سوق العمل لخريج الذكاء الاصطناعي واسع ومفتوح، حيث لا يوجد مجال لا يحتاج لتطبيقات الذكاء وفي ذلك ضربت المثل بأجهزة الكشف عن شخص باستخدام بصمة الأصابع أو العين، كما أن خريج قسم الذكاء الصناعي يمكنه العمل في البنوك والمؤسسات التعليمية والأنظمة الصحية وإدارتها والتعرف على الأمراض بالإضافة إلى كل المجالات المتعلقة بتحليل البيانات الضخمة.
