قال الدكتور عزالدين أبوستيت، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، إن الدول الإفريقية في أمس الحاجة لدراسة ملفات المياه والطاقة، والتي تعد أساس الحياة لشعوبها، مشيرا إلى أنه يجب بحث أفضل السبل لتنمية الموارد المائية المتاحة على أساس قواعد العدل والإنصاف وعدم الإضرار بالغير في ضوء المعاهدات والمواثيق الدولية. وأكد السفير صلاح الدين عبدالصادق، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن الهيئة تسعى خلال الفترة المقبلة إلى زيادة مكاتبها بإفريقيا، في إطار إعادة تنشيط الدور المصري وإصدار مطبوعات عن القضايا الإفريقية بلغات مختلفة لتعميق الفهم بهذه القضايا والعمل علي تقديم حلول قابلة للتطبيق وتوزيعها من خلال السفارات المصرية والمكاتب الإعلامية في إفريقيا. وأضاف "عبدالصادق"، خلال كلمته بمؤتمر "المياه والطاقة في دول حوض النيل إمكانات التكامل والتنمية" الذي ينظمه معهد البحوث والدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة بالتعاون مع مركز بحوث الطاقة بكلية الهندسة، أن مصر لا يجب أن تنظر لإفريقيا بأفق محدود. وقال الدكتور محمد صلاح السبكي، مدير مركز بحوث الطاقة بكلية الهندسة بجامعة القاهرة، إن الطاقة في مصر لا تكفي للاستخدامات الحالية، من وقود أو طاقات متجددة منها المياه، أو طاقة كهربائية مولدة. وأضاف "السبكي"، خلال كلمته بالمؤتمر، أنه من المتوقع أن تغطي مصادر الطاقة بمصر 60% من الاحتياجات في عام 2022، وال40% المتبقية يتوجب توفيرها من مصادر أخرى أبرزها دول الجوار في المنطقة؛ لوجود منافع متبادلة.