أثارت الفنانة نشوى مصطفى، جدلًا واسعًا، بعد حالة النجاح التي حققتها خلال الأيام الأخيرة، بعد خوضها تجربة الغناء لأول مرة، خلال حفل زفاف ابنها، إذ حصلت على 3.5 مليون مُشاهدة تقريبًا، في أقل من أسبوع، الأمر الذي جعل مُنظمي الحفلات يوجهون بوصلتهم نحوها، والاتفاق معها على إحياء حفلات زفاف. وكانت "نشوى" كتبت منشورًا عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، واصفة إياه ب"نكتة الموسم"، وقالت: "متعهد ومنظم حفلات أفراح اتصل بيا علشان فيه عيلة، فرح ابنهم قرب، وعايزيني أغني في فرحه، أغنية باسمه واسم عروسته. وقال "لو وافقتي هتبقي ظاهرة في الأفراح تغني أغاني باسم كل عريس وعروسة، واضمن لك مش أقل من عشرين فرح في الشهر، اعتذرت له أنها مش شغلتي وأني عملت أغنية افرح بيها أسرتي وأصحابنا، كلمني بعدها تاني وقال لي إن والدة العريس عايزة تكلمني بنفسها وأنها هتدفع الرقم اللي أطلبه". "نشوى" أبدت رغبتها في تصريح سابق ل"الوطن" في خوض تجربة الغناء، من خلال تقديم عمل فني أقرب إلى الدراما الاجتماعية، عن "الحموات"، في شكلٍ أقرب إلى "ست كوم"، تمارس الغناء من خلاله. ومن جانبه، قال الناقد الفني طارق الشناوي، إنه من المُبكر إطلاق أحكام مسبقة، على تجربة نشوى مصطفى الغنائية، إذ أن الرهان على نجاح التجربة من عدمه، سيكون بعد تقديم أكثر من عمل خلال الفترة المُقبلة، مُعتقدًا أن النجاح الذي حققته الأغنية التي قدّمتها في حفل زفاف ابنها، قد يرجع إلى تفاعل الجمهور معها من الناحية الاجتماعية والعاطفية. وأضاف أن اتجاه الممثلين إلى الغناء، ليس وليد اللحظة، بينما حدثت منذ عشرات السنوات، فقد خاض عدد من الفنانين تجربة الغناء، منهم حسين رياض، ونجيب الريحاني، ونور الشريف، والفنانة يسرا، كما أن بعضهم أصدر شرائط "كاسيت"، موضحًا أنه ليس من الجيد منع أي فنان من الغناء: "من الوارد أن تلقى تجربة نشوى مصطفى الغنائية رواجًا لدى الجمهور". ونصح طارق الشناوي، بالموافقة على العروض التي تتلقاها بشأن إحياء حفلات الزفاف، فليس هناك عيبًا من خوض هذه التجربة، قائلاً إن الرئيس الأمريكي الأسبق "كلينتون" كان يعزف على آلة الساكسفون، ويُحيي حفلات غنائية ويتقاضى أجرًا على ذلك: "ليس عيبًا أن تُحيي نشوى مصطفى حفلات زفاف مقابل تقاضي أجر.. ليس هناك فرقًا بين التمثيل والغناء".
