قال السفير الليبى لدى القاهرة، محمد فايز جبريل، إن حقائق مقتل المصريين السبعة في إحدى قرى بنغازى بعد إختطافهم سوف تعلن للرأى العام بالبلدين في أقرب وقت ممكن، مشيرا إلى أن الشعب الليبي ينتظر معرفة الحقيقية وملابسات تلك الجريمة النكراء مثل أشقائه المصريين. وأضاف، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، أن تلك الجريمة البشعة ما هى إلا محاولة للوقيعة بين البلدين الشقيقين وإثارة فتنة طائفية، مؤكدا أن أحدا لن يستطيع تغيير حقائق التاريخ والجغرافيا التي تفرض أفضل أنماط العلاقة بين البلدين. وأوضح أن تلك الجريمة النكراء سوف تدفع بالتعاون بالتعاون الأمني والإستخباري بين البلدين إلى الأمام وليس تقليصه كما يهدف المجرمون، أن الجانب الليبي سوف يقدم كل التسهيلات الممكنة لمصر في إطار معرفة الحقيقة ومنع وقوع مثل تلك الجرائم مرة أخرى. وأشار إلى أنه أجرى إتصالا بوزير العدل في ليبيا بخصوص تلك الحادثة الأليمة التي تتنافى مع كل منظومات القيم الليبية، وأن الوزير أكد له أن تحقيقا شاملا وعاجلا يجري حاليا لمعرفة ملابسات الحادث وأن أقصى الجهود يتم بذلها حاليا للتوصل إلى الجناة. ونوه إلى أنه من الصعب الآن التكهن بالجهة أو التنظيم الذي يقف خلف هذه الجريمة، إلا أن الجهود الحثيثة للسلطات الليبية على الصعيد الأمني والقانوني سوف تسفر عن كشف الحقيقة في أقرب وقت ممكن. وشدد على أن مرتكبي تلك الجريمة النكراء لن يتمكنوا أبدا من ضرب إسفين بين القاهرة وطرابلس، لأن أي محاولات للتأثير فى العلاقة بين البلدين الشقيقيين سوف تفشل بسبب ما يملكه الشعبان من روابط القربى والنسب والمصالح الممتدة.