شدد نبيل فهمى، وزير الخارجية، خلال لقائه مع نظيره التنزانى برنارد ميمبى، فى جولته الأفريقية الخامسة، أمس، على ضرورة أن يظل نهر النيل، مثلما كان، مصدراً للتعاون والرفاهية لشعوب دول الحوض، وأنه من الخطأ الشديد أن يصبح مصدراً للصراع والتوتر. وأكد «فهمى» أن مصر تتوقع من أشقائها بدول حوض النيل أن تدرك الأهمية البالغة لمياه النيل بالنسبة لها، باعتبارها تعتمد عليها للحصول على أكثر من 95% من احتياجاتها السنوية من المياه، مشيراً إلى أن هناك احتياجات متزايدة لمصر من المياه، مثلما هناك احتياجات متزايدة لباقى دول حوض النيل من الكهرباء والتنمية، وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا بالتعاون المشترك دون الإضرار بمصالح مصر. وعقب الوزير التنزانى بتأكيد تفهم بلاده لأهمية نهر النيل بالنسبة لمصر، لاعتمادها الكامل عليه فى تلبية احتياجاتها، وعدم وجود مصادر أخرى، مؤكداً أن هناك مجالاً كبيراً للتعاون والحوار بين دول حوض النيل لحل الخلافات.