قال اللواء دكتور أحمد إبراهيم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة، إنَّ الحرب في هذا العصر لا تقتصر على النواحي العسكرية فحسب، بل باتت تعتمد على التقنيات الفنية والمعلومات؛ وذلك في ظل التطور الهائل للوسائل التكنولوجية. جاء ذلك خلال الحلقة النقاشية التي نظمها، اليوم، مركز البحوث بأكاديمية الشرطة حول "ترويج الشائعات عبر وسائل التواصل الإجتماعي وأثرها على أمن المجتمع". وأضاف "إبراهيم"، أنَّ وزارة الداخلية وعلى رأسها اللواء محمود توفيق تبنت ملامح سياسة أمنية حديثة تتواكب مع تحديات هذا العصر في ظل التطور الهائل لوسائل التواصل الاجتماعي وسرعة تدفق المعلومات عبرها، متابعًا "بات من أولويات هذه الملامح هي مواجهة الشائعات ووضع آليات لمواجهتها والحد من تأثيرها على المجتمع". وتابع مساعد وزير الداخلية أنَّ "الأمن مسؤولية مجتمعية مشتركة ومن هنا كان حرص أكاديمية الشرطة ومركز البحوث التابع لها لتنظيم مثل هذه الحلقة النقاشية للاستعانة بمختلف الخبراء في العديد من المجالات، لمناقشة موضوع الترويج للشائعات التي بات بعضها ممنهج من قبل أجهزة استخباراتية والترويج لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي".