أكد الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار أنه سيتم وضع محافظة بورسعيد على الخريطة السياحية من خلال إنشاء منظومة أثرية متكاملة تجتذب السائحين من مختلف الجنسيات والثقافات والأعمار، مشيرا إلى أنه جاري تصميم برنامج متكامل بأحدث التقنيات التكنولوجية الحديثة لتطوير المتحف القومي بالمحافظة بالكامل بتكلفة مبدئية تصل إلى 101 مليون جنيه. وقال الوزير خلال زيارته لمحافظة بورسعيد اليوم السبت، وقيامه بجولة تفقدية بمرافقة المحافظ أحمد عبد الله للفنار والمتحف القومي وقاعدة ديليسبس إن الأعمال المنفذة داخل المتحف تتضمن إقامة بانوراما متكاملة تروي قصة حفر قناة السويس منذ أن بدأ قدماء المصريين في التفكير بوسيلة تربط البحر الأحمر بالمتوسط. وأشار إلى أن مساحة المتحف تصل إلى 8 آلاف متر، وسيتم زيادة الامتداد العمراني بجانب المتحف ليصبح ثلاثة آلاف متر مكعب بدلا من 1600 متر مكعب، على أن يبدأ العمل الأسبوع القادم طبقا لخطة عمل محددة، فضلا عن توفير ما يقرب من ألف فرصة عمل تبدأ من إنشاء سلالم متحركة تقوم بنقل السائح من الميناء إلى المتحف القومي بالمحافظة مباشرة، موضحا أنه سيتم إدراج فنار بورسعيد ضمن المباني الأثرية للبدء في ترميمه ليصبح أحد المزارات السياحية العالمية، وكذلك الكاتدرائية والمسجد العباسي.