شارك السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر في كندا، مساء السبت، في قداس عيد القيامة المجيد الذي أقامته كنيستا "العذراء مريم وسانت أثاناثيوس الأرثوذكسية" وكاتدرائية "سانت مارك القبطية الأرثوذكسية" في مدينة الكندية. وشهد قداس عيد القيامة في تورونتو هذا العام حضوراً سياسياً رفيع المستوى بمشاركة رئيس حزب المحافظين الكندي، أندرو شي"، وعمدة مدينة ميسيساجا، وعدد كبير من أعضاء البرلمان الفيدرالي الكندى من أعضاء الأحزاب السياسية الثلاث الرئيسية في كندا، وأعضاء ببرلمان أونتاريو من ضمنهم العضو المصري شريف سبعاوي، وعدد من المرشحين المصريين للبرلمان الكندي الفيدرالي، فضلا عن آباء الكنيسة ولفيف من أعضاء الجالية المصرية. وفي تصريح للسفير أبو زيد عقب القداس، أشار إلى أنه حرص على مشاركة الأخوة والأخوات الأقباط من أبناء الجالية المصرية في مدينتى تورونتو وميسيساجا - حيث التواجد الأكبر للجالية المصرية- قداس عيد القيامة المجيد، إذ تشرف بنقل تهنئة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الجالية القبطية في كندا بهذه المناسبة. وأكد أن مشاركته في قداس عيد القيامة هذا العام بمدينتي تورونتو وميسيساجا يأتى في إطار حرص السفارة المصرية علي مشاركة الأخوة الأقباط في جميع المقاطعات الكندية أعيادهم واحتفالاتهم، إذ حرص السفير أبو زيد على حضور قداس عيد الميلاد الأخير في الكنائس القبطية بالعاصمة أوتاوا. وأضاف أن الاحتفالات بعيد القيامة تأتي في توقيت يشهد فيه العالم أعمال عنف وإرهاب ونشر لخطاب الكراهية باسم الأديان، وأن الأديان السماوية بريئة من تلك الممارسات البغيضة، و تشترك في الدعوة إلى المحبة والتعاون واحترام الكرامة الإنسانية، وبالتالي فإن الاحتفال بعيد القيامة يعد مناسبة مهمة للتذكير بالقيم والمثل العليا التي دعا إليها السيد المسيح. واختتم السفير أبو زيد تصريحاته مقدماً جزيل الشكر لآباء وكهنة الكنيستين القبطيتين على حسن الاستقبال والاستضافة على الرغم من انشغالهم بالقداس والصلاوات، وما لمسه من سعادة لمشاركة السفارة احتفالاتهم بعيد القيامة المجيد، وحرصهم وباقي أبناء الجالية المصرية على نقل تحية إعزاز وتقدير إلى رئيس الجمهورية، مشيدين بما تتخذه القيادة المصرية من خطوات لتكريس روح الوحدة الوطنية بين مسلمي مصر وأقباطها. أعضاء السفارة المصرية في كندا شاركوا نيابة عن السفير في قداس عيد القيامة الذي أقامته الكنائس القبطية في العاصمة أوتاوا.
