أطلق بنك القاهرة رسميا الهوية والعلامة التجارية الجديدة له، والتي تمثل حقبة جديدة في تاريخ البنك الحكومي، وتعبر عن حجم التطور والابتكار في سياساته، والإنجازات التي حققها في نتائج أعماله خلال عام. جاء ذلك على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقده البنك، لإعلان نتائج أعماله خلال عام 2018، والتي سجلت طفرة في معدلات النمو بجميع قطاعاته المصرفية، لتنعكس على مستوى الربحية التي ارتفعت قبل خصم الضرائب إلى 3.9 مليار جنيه، مقارنة ب2.3 مليار جنيه خلال الفترة ذاتها من عام 2017، كما ارتفع صافي الأرباح بعد الضرائب إلى 2.5 مليار جنيه ،مقارنة ب807 ملايين جنيه خلال فترة المقارنة، بمعدل نمو يزيد عن 200%. وكشفت نتائج أعمال بنك القاهرة خلال العام 2018، عن زيادة صافي الدخل من العائد لتصل إلى 38%، محققة 6.5 مليار جنيه مقارنة بعام 2017، إلى جانب زيادة نسبة صافي الدخل من العائد NIM لتصل إلى 4.7% في المتوسط مقارنة ب3.8% في عام 2017، كما ارتفع صافي الدخل من الأتعاب والعمولات بنسبة 29% ليصل إلى 1.1 مليار جنيه. وأوضحت نتائج الأعمال استمرار المركز المالي للبنك في النمو لترتفع إجمالي الأصول ل165.7 مليار جنيه، بنسبة نمو 13% مقارنة بعام 2017، مدعوما بارتفاع محفظة القروض بقيمة 21.4 مليار جنيه لتصل إلى 66 مليار جنيه، بنسبة نمو 48% مقارنة بعام 2017، متنوعة بين محفظة قروض الشركات التي نمت بنحو 90%، ومحفظة الشركات المتوسطة والصغيرة التي نمت بنسبة 105%، ومحفظة التجزئة المصرفية التي نمت بنسبة 13% مقارنه بعام 2017، ومحفظة القروض متناهية الصغر التي نمت بنسبة 100%، فيما بلغت نسبة النمو في محفظة التمويل العقاري 90%، وارتفعت الودائع بواقع 9 مليارات جنيه لتصل إلى 131 مليار جنيه، بنسبة نمو 7.5% مقارنة بعام 2017. وقال طارق فايد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك القاهرة، إنّ العام المالي 2018 نقطة تحول كبيرة في استراتيجية البنك، لافتا إلى نجاح البنك في تنويع محفظة قروض الشركات بالتوسع في جميع القطاعات والمناطق الجغرافية المختلفة، وإنشاء 11 مركز أعمال متخصصة لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ضمن خطته لإنشاء 20 مركزا بنهاية 2019، بهدف تيسير إجراءات المنح وسهولة الوصول بالتمويل للعملاء بأنحاء الجمهورية كافة.
