أعلنت وزارة الثقافة المصرية، "تضامنها ومشاطرتها الشعب الفرنسي العظيم، بمصابه الكبير في حريق البرج التاريخي لكاتدرائية نوتردام ذو الرمزية التاريخية والروحية الرفيعة في العالم أجمع والذي يرجع تاريخه ال 1500 عام". وأكدت، في بيان، اليوم، مساندتها الحكومة الفرنسية الصديقة وصاحبة العلاقات المتميزة والتاريخية مع مصر وشعبها من خلال مواقفها النبيلة، وتحديدًا في مجال حماية وصون التراث المصري الإنساني". وعبرت عن ثقتها في القدرات الفرنسية لعودة هذا الأثر الديني التاريخي إلى سابق عهده، قائلة "نرفع أيدينا جميعا للسماء بالصلاة والابتهال من أجل إنقاذ هذا التراث الإنساني".