تواصل الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، إنهاء جميع الاستعدادات المتعلقة بالاستفتاء على التعديلات الدستورية؛ من خلال عقد اجتماعات مكثفة مع مسؤولى الجهات المعنية بالاستحقاق الانتخابي المرتقب، للتنسيق فيما بينها وإنهاء الأمور اللوجيستية المتعلقة سواء مراكز الاقتراع أو طبع بطاقات التصويت أو تجهيز قاعدة بيانات القضاة والموظفين المشرفين على الاستفتاء. اجتماعات مكثفة ل"الوطنية للانتخابات".. و"الشريف": اللجان الانتخابية ستكون مفتوحة أمام "الوافدين" وقال المستشار محمود الشريف، نائب رئيس الهيئة والمتحدث الرسمي باسمها، إن الهيئة جاهزة للإشراف على الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وتنتظر وصول خطاب رسمي من مجلس النواب بالموافقة على التعديلات الدستورية تمهيدا لإعلان الجدول الزمني الخاص بالاستفتاء، والذي سيتضمن قرار دعوة الناخبين للاقتراع وتحديد أيام الاستفتاء وموعد إعلان النتيجة النهائية. وفي هذا الصدد، قالت مصادر بالهيئة الوطنية للانتخابات ل"الوطن"، إن قرار دعوة الناخبين سيكون خلال أيام، خاصة أن مجلس النواب سينتهي من التصويت على التعديلات الثلاثاء المقبل، وفق ما أعلن رئيسه الدكتور علي عبدالعال. وأكدت المصادر أن عملية التصويت ستكون على مدار 3 أيام سواء بالنسبة للمصريين في الداخل أو الخارج. وأضاف المسشار محمود الشريف، أن جميع اللجان الانتخابية ستكون مفتوحة أمام الوافدين في الاستفتاء على التعديلات الدستورية للتصويت فيها دون تسجيل مسبق أمام المحاكم الابتدائية أو الشهر العقاري، كما حدث بالانتخابات الرئاسية، موضحا في تصريح ل"الوطن"، أن كل لجنة انتخابية سيكون بها كشفان أحدهما سيكون خاصا لتصويت الوافدين، والمقصود بالوافد هو الذي يقوم بالتصويت في محافظة أخرى غير محافظته الأصلية المقيدة ببطاقة الرقم القومي، وكشف أخر لتصويت الناخبين المقيدين باللجنة الانتخابية.وأكد نائب رئيس الوطنية للانتخابات، أنه لا يوجد إعادة في الاستفتاء، ويكون إعلان النتيجة بموافقة أغلبية عدد الأصوات الصحيحة المطلقة المشاركة في الاستفتاء.
