قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن المرأة المصرية أثبتت جيلا بعد جيل أنها طرفا أساسيا في معادلة الوطن، وشريكا مكتملا في جميع معاركه وتحدياته، وظلت على عهدها تجاه أسرتها، ولم تقصر يوما تجاه وطنها ومجتمعها وتحملت المسؤوليتين معا، مؤكدا حث الحكومة على سن قوانين لحماية المرأة. وأضاف السيسي، خلال احتفالية تكريم المرأة المصرية والأم المثالية، بمركز المنارة في التجمع الخامس، أنه في الظروف والأحداث الصعبة التي مرت بمصر، وكانت المرأة خلال السنوات الأخيرة هي خط الدفاع الأخير والصلب، حملت ضمير الوطن على عاتقها، وقدمت الشهداء من أعزائها بصبر واحتساب، وأصرت على وحدة وطنها بإصرار وعزم. وأكد الرئيس: "إننا حققنا تقدما في دعم وتقديم المرأة، فما زال الكثير الذي نسعى إليه حتى نحقق مجتمعا يسوده العدالة والإنصاف، وأوجه الحكومة بدراسة سبل تحقيق مساهمة أمبر للمرأة بسوق العمل وتوفير مناخ داعم لها في ظل حماية اجتماعية مناسبة؛ لتشجيع تحولها للعمل بالقطاع الرسمي". وتابع السيسي: "أطالب بتبني الحكومة لاستراتيجية وطنية لمكافحة العنف ضد المرأة، وأكلف الحكومة بوضع التشريعات المناسبة لحماية المرأة من كل أشكال العنف المعنوي والجسدي، آخذين بالاعتبار أن الزواج المبكر قبل السن القانوني والحرمان من التعليم، أو حرمانها من النفقة المناسبة لها ولألادها هي أشكال متعددة من العنف".
