أثنى سفير فرنسا لدى مصر، ستيفان روماتيه، على الدور الذي لعبه الراحل الدكتور بطرس بطرس غالي على الصعيد الدولي، وكذلك الأثر الكبير الذي تركه من خلال المناصب الرفيعة التي تقلدها حينما كان وزيرا للدولة للشئون الخارجية وأمينا عاما للامم المتحدة وأول أمين عام للمنظمة الدولية للفرنكوفونية. وقال السفير الفرنسي- على هامش مشاركته في حفل تدشين مؤسسة (كيمت-بطرس غالي للسلام والمعرفة)- أمس الخميس، إن بطرس غالي ترك إرثا عظيما، وكان لا بد من الحفاظ عليه ودافع عن مبدأ أن السلام والتعايش المشترك يمكن تحقيقهما دائما بالنضال والإيمان بالمستقبل، وهو من ضمن الدروس التي تركها لنا وللأجيال القادمة. ورأى سفير فرنسا لدى مصر أن إطلاق مؤسسة (كيمت) سيتيح الاستمرار في نشر رسالة بطرس غالي للسلام التي ألهمت حياته، مذكرا بأنها ذات الرسالة التي حملها حين كان وزيرا للشئون الخارجية لجمهورية مصر العربية. كما عبر السفير ستيفان روماتيه عن سعادته وحرصه على حضور حفل تدشين مؤسسة بطرس غالي، مبرزا الروابط الخاصة التي كانت لديه مع دولة فرنسا. وكان لفيف من الوزراء والسياسيين والدبلوماسيين المصريين والأجانب قد حضروا حفل تدشين عمل مؤسسة (كيمت-بطرس غالي للسلام والمعرفة) بمقر النادي الدبلوماسي بالقاهرة.