الجامعة الألمانية تنظم معرض ومسابقة أفضل 100 ملصق عربي بمشاركة 27 دولة

نظمت الجامعة الألمانية في القاهرة مطلع الأسبوع، معرض ومؤتمر أفضل مئة ملصق عربي "100/100"، في دورته الثانية للعام 2018/2019، الذي ضم ملصقات 100 فائز من بين 1512 متسابقا من 27 دولة، شاركوا من داخل وخارج عالمنا العربي في مسابقة أفضل مئة ملصق عربي، والتي تم إطلاق الدورة الأولى لها في العام 2015/2016.
وأوضح فريق العمل المنظم للمسابقة، أنّ أفضل مئة ملصق عربي، مسابقة ملصقات رسمية غير هادفة للربح، بدأت في الجامعة الألمانية بالقاهرة، على يد مجموعة من الأكاديميين والطلاب في قسم التصميم بالكلية، كمشروع تحضيري للماجستير للعام 2015، وذلك بهدف توثيق الثقافة البصرية للعالم العربي المعاصر، من خلال تصميم الملصقات العربية التي ينتقى الأفضل منها كل عامين، من قبل لجنة تحكيم تضم نخبة من المحترفين والأكاديميين الذين لهم تأثير على المشهد التصميمي المحلي والإقليمي، إذ يسعى فريق العمل أنّ تصبح "100/100" المنصة التي تربط وتعلم المواهب الصاعدة والأكاديميين والمحترفين المهتمين بالتصميم العربي في المنطقة العربية وخارجها، لتعزيز مكانة الملصق كوسيلة مهمة للتواصل وإثارة المناقشات، بشأن دوره وتكوينه ومحتواه وتقنيات تنفيذه.
والمسابقة مفتوحة أمام جميع المصممين من داخل المنطقة العربية وخارجها، طالما كانت التصميمات تحمل طابعا عربيا، كما أنّ الملصقات المقدمة من قبل المشاركين لا يربطها موضوع محدد، لكن يتم تصنيفها إلى 3 فئات، الأولى هي الدعائية التي تصمم لأغراض تجارية أو اجتماعية أو ثقافية لجهة ما لنشرها في الأماكن العامة، والثانية منها التجريبية التي تصمم وتنتج لأغراض تجريبية للمصمم وليس من قبل جهة رسمية أو لأغراض النشر، والثالثة منها التي صممت لأغراض أكاديمية تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس في كليات التصميم.
ويتم توثيق أعمال الفائزين في المسابقة في كتاب خاص بكل دورة تعقد، وتعرض في معرض متنقل بمختلف بلدان المنطقة العربية وخارجها، وبدأ عرض أعمال الفائزين في هذه الدورة أولا في مدينة أبوظبي بالتعاون مع معرض 421، ثم في القاهرة ضمن فعاليات قمة رايز آب 2018، وفي الجامعة الألمانية بالقاهرة، إذ تم استعراض ملصقات المعرض لمحة سريعة عن الاتجاهات والأساليب المتنوعة، التي يتم استخدامها الآن في التواصل البصري.
وجاء اختيار مصطلح "مية / مية" كاسم للمسابقة، لأن كلمة "مية" متعارف عليها ومألوفة في معظم اللهجات العربية، حيث تعني "مية / مية" الامتياز بالنسبة للأطفال، والموافقة والرضا بالنسبة للبالغين.
وأكدت الدكتورة زابين مولار عميدة كلية العلوم والفنون التطبيقية في الجامعة، أنّها تشعر وأعضاء هيئة التدريس في الكلية، بالفخر بمسابقة 100/100، التي تأسست ونمت داخل أروقة الجامعة، ووصل صداها إلى 27 دولة مشاركة في الدورة.