اتهم المتحدث باسم متمردي جنوب السودان، مابيور دي جارانج، الحكومة بتعطيل محادثات السلام باعتبار أنها باتت في وضع أقوى بعد السيطرة على مدن بور وملكال. وأضاف دي جارانج، في تصريحات نقلتها شبكة "إيه.بي.سي نيوز" الإخبارية الأمريكية اليوم أن الحكومة لا تزال تغير مواعيد مباحثات السلام في إثيوبيا حيث تشعر أنها الأقوى ولذا فإنها ليست في حاجة إلى عملية سلام. ويطالب مسؤولو الأممالمتحدة وواشنطن بعقد اتفاق سريع لوقف إطلال النار على الرغم من التقدم الطفيف الذي تم إحرازه في غضون الأسبوعين الماضيين من المحادثات. وأعلن جيش جنوب السودان أمس الأول استعادة السيطرة الكاملة على مدينة "ملكال" عاصمة ولاية أعالي النيل، المدينة الكبرى الأخيرة التي كانت خاضعة لقوات مشار، بعد أسبوع من حرب شوارع شرسة. وقُتل آلاف الأشخاص وأجبِر الملايين على النزوح خلال اندلاع القتال في 15 ديسمبر الماضي بين الجانبين.