مظاهرة حب من جماهير الأهلي في عزاء خالد توحيد: "بابه كان مفتوح لينا"

بينما يتوافد نجوم الرياضة والصحافة والإعلام والسياسة على مسجد عمر مكرم، لتقديم واجب العزاء في الكاتب الصحفي الراحل، خالد توحيد، رئيس قناة الأهلي، يقف مجموعةٌ من جماهير الأهلي خارج العزاء رافعين لافتةً مكتوب عليها "مصر تودع عميد الصحافة خالد توحيد"، ويطوف آخر حاملًا صورة الراحل معدا مناقبه ومحاسنه.
وحرص محسن خاص، أحد كبار مشجعي الأهلي، على الحضور قبل بدء العزاء، حاملًا مع آخرين تلك اللافتة التي تودعه "أعرفه من أكتر من 10 سنين، عمر بابه ما اتقفل في وشي أنا أو حد من جمهور الأهلي اللي دايمًا كانوا بيروحوله في أي وقت"، هكذا عبر الرجل الستيني عن سبب حرصه على المجيء للعزاء لتوديع خالد توحيد.
ومن الستيني إلى الشاب الذي يبدو في العشرينيات من عمره، محمد عبدالعال رزق، الذي التقط أطراف الحديث من المشجع الكبير ليقول: "الأستاذ خالد الله يرحمه كان دايمًا بيطلع رحلات لمشجعين الأهلي خلف الفريق في الأقاليم على حسابه الشخصي، وعمرنا ما طلبنا منه حاجة ورفضها".
وعبر محمد الإسكندراني، صاحب الأربعين عامًا، وأحد حاملي اللافتة، عن حزنه الشديد على رحيل رئيس قناة الأهلي، والذي كان خير نصير وعون للجماهير طوال تواجده في الأهلي، قائلًا: "مفيش حاجة أو حد هيعوضوا رحيل خالد توحيد" هكذا عبر محمد
وفي جانب آخر، يحمل عماد أيوب صورة خالد توحيد، ويطوف بها أرجاء العزاء معددًا مناقبه "عمري ما شوفت خالد توحيد بس أنا أهلاوي أبًا عن جد، وبحب خالد توحيد من مقالاته وبرامجه في التليفزيون".
وتوفي خالد توحيد، رئيس قناة النادي الأهلي، الإثنين الماضي، بعد أزمة صحية تعرض لها، ورحل عن عالمنا على أثرها.
وكان قد تعرض إلى وعكة صحية طارئة أثناء تواجده في مقر النادي الأهلي بالجزيرة، قبل أن يتم نقله إلى أحد المستشفيات لإجراء الإسعافات والفحوصات اللازمة له، وتوجه إليه محمود الخطيب، ومجلس إدارة النادي الأهلي، وعدد من رابطة النقاد الرياضيين، ولكن في النهاية ارتقى بجوار ربه.
وعمل خالد توحيد، لسنوات طويلة في جريدة الأهرام، وصولًا لرئيس تحرير مجلة الأهرام، قبل خروجه على المعاش، والعمل رئيسا لقناة النادي الأهلي.