الغرف التجارية: تراجع الدولار سينعكس إيجابيا على هدايا «عيد الأم»

ساد تفاؤل كبير لدى التجار عقب التراجعات الأخيرة في سعر بيع وشراء الدولار والتي وصلت ل32 قرشاً خلال أسبوعين، مؤكدين انعكاسه على الأدوات المنزلية والملابس المستوردة والأحذية.
وقال التجار إن مناسبة عيد الأم من المناسبات الأساسية التي تنتعش فيها المبيعات بنسبة تتجاوز ال20%.
وقال يحيى زنانيري نائب رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة بالغرف التجارية، إن التجار طالبوا من وزير التموين مد فترة الأوكازيون حتى 30 مارس القادم للاستفادة من مناسبة عيد الأم، مؤكدا أنها من المواسم الأساسية وتنشط حركة المبيعات بنسبة 20%، خاصة وأن الأسواق تعاني ركودا اقتصاديا.
وتابع: "البلوزات والعبايات هي الأكثر مبيعا في تلك المناسبة وتتعاقد عليها المحال التجارية قبيل المناسبة بشهر للمحلي والمستورد أيضا".
وقال أشرف هلال رئيس شعبة الأدوات المنزلية بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن تجار الأدوات المنزلية بزيادة في الاستيراد قبيل هذه المناسبة خلال فبراير، لكونها من المناسبات التي تنشط فيها الأدوات المنزلية.
وأوضح أن تراجعات الدولار ستنعكس إيجابيا على هدايا عيد الأم، حيث تطرح فيها التجار البضائع بتخفيضات تصل بنسب تتراوح ما بين 10 و15%، وذلك لتنشيط المبيعات وتصل نسبة التخفيضات إلى 30%، في بعض المنتجات الأكثر إقبالا على الشراء مثل "الحلل السيراميك" و"الجرانيت".
واشار الى أن سوق الأدوات المنزلية ضعيف وحركة البيع والشراء في تراجع مستمر، فمناسبة عيد الأم يكثر فيها الإقبال على أطقم الصيني والبيركس والكاسات والأكواب.
وفى سياق متصل قال شريف يحيى، رئيس شعبة الأحذية والحقائب ومنتجات الجلود في غرفة القاهرة التجارية، إن تجار الأحذية وضعوا أمالهم على عيد الأم لإنعاش حركة المبيعات، لافتا إلى أن المحال تعرض في تلك المناسبة تخفيضات لكن بشكل متفاوت بشكل فردي لكل محل، وبعضها لا يعرض كل حسب حاجته.
وقال إن نسبة البيع في شراء الأحذيه حاليا لم تتعدى ال10%، نتيجة لتراجع القوة الشرائية، فمناسبة عيد الأم من المواسم الأساسية التي لازالت فيها الأحذية والحقائب في مقدمة اهتمامات المواطنين في عيد الأم.