استقبلت شركة قناة السويس للحاويات، اليوم، السفينة العملاقة Maastricht Maersk على الرصيف البحري لشركة قناة السويس للحاويات في أول عبور لها من قناة السويس، وأول مرة ترسو فيها المركب بإحدى الموانئ المصرية، وحرص "يان بوزا" مدير عام المحطة على متابعة عملية الرسو والترحيب بقبطان السفينة وطاقم عمل السفينة. وأوضح يان بوزا مدير عام محطة قناة السويس للحاويات، أن Maastricht Maersk هي سفينة عملاقة انضمت إلى أسطول ميرسك في نهاية 2018 في أولى رحلاتها إلى الموانئ المصرية قادمة من ميناء يانتيان الصيني وعبورها لقناة السويس ثم اتجاهها إلى ميناء روتردام الهولندي وهي ذات قدرة استيعابية تفوق ال20,000 حاوية مكافئة وبطول يصل إلى 400 متر وغاطس 16 مترا ومتوقع تداول ما يقرب من 2500 حاوية على رصيف الميناء وتعتبر السفينة أحدث ما وصلت له التكنولوجيا الحديثة من زيادة القدرة الاستيعابية للحاويات وتقليل نسبة الوقود المستخدم في نفس الوقت. ومن جهته، أكد هاني النادي رئيس قطاع العلاقات العامة والحكومية، أن ميناء شرق بورسعيد أصبح لديه الجاهزية الكاملة من حيث البنية التحتية والأعماق وأحدث الأوناش بالعالم والذي يمكنه من استقبال أحدث أجيال سفن الحاويات العملاقة ليرفع من قدرته التنافسية ليصبح مركزا رئيسيا لتجارة الترانزيت بين موانئ شرق وجنوب المتوسط، ويتماشى مع خطة ورؤية الدولة لتنمية المحور وخاصة قطاعه الشمالي ليكون أهم المحاور اللوجستية بالمنطقة. وأعرب "لارس كرستينسن" الرئيس التنفيذي لشركة قناة السويس للحاويات، عن بالغ سعادته لاستقبال الميناء تلك الأجيال من السفن، مؤكدا أن ميناء شرق بورسعيد أصبح لدية الإمكانيات ليتواكب مع ما تبذله الدولة من تطوير وتحديث البنية التحتية لميناء شرق بورسعيد وقدرته التنافسية من حيث الموقع الاستراتيجي لوجوده على الممر الرئيسي لقناة السويس أحد أهم موانئ المنطقة. وقال الرئيس التنفيذي لشركة قناة لقناة السويس للحاويات، إننا نعمل بكل جهد لتحقيق تلك الرؤية ونثمن مجهودات الدولة المبذولة وقراراتها التي تسهم في زيادة القدرة التنافسية، ونتطلع لمزيد من الخطوط في اتجاه تحقيق المكانة التنافسية الصحيحة بين موانئ المنطقة.