في حالات كتير، لما اتنين بيرتاحوا لبعض بيتهيأ لكل واحد فيهم، إني لما أظهر كل المزايا بتاعتي والعيوب أجمّلها، العلاقة كده هتتطور وتنجح بسرعة.. هي فعلًا هتطور بس مش هتنجح، لأن في أمور مهما أنا حاولت أداريها هتظهر بأي شكل خلال التعامل، زي: الحرص المادي (البخل)، الرغي، الصوت العالي، حتى في الكلام العادي، زي: سلاطة اللسان "الكلام البذئ"، سهولة التعامل بالإيد "مد الإيد"، قلة المشاعر "حد شحيح المشاعر"، تفضيل حاجات على حاجات. وفي كمان شئ مهم جدًا، بيكون في بعض الأطراف دايمًا عايش بمبدأ معين، أنا استنى لما أخد، وبعدها أبدأ أدي، إذن إنت ممكن تستنى واللي قدامك يستنى ومحتاجين طرف تالت يديكوا. في الحب وأي علاقة عاطفية، العطاء بيكون فطري أو بناءً على المحبة، يعني مش بتمشي بريموت كنترول أدي إمتى؟، وأمسك إمتى؟، العملية شعورية "أنا حابب في المقابل بدي مشاعر وأفعال، في المقابل أنا كمان بتحب هاخد بدون سؤال"، وعشان أكون منطقية أكتر، في ناس هتقول بس أنا بدس وهو أو هي شحيحة، وبيدي بالقطارة.. وقتها في 3 طرق: 1- أما تعرف هل إنت بتدي العطاء المطلوب فعلًا ولا لأ، يعني في ولاد يجيبوا هدايا دباديب وورد لبنت مبتبحبش النوع ده، هتزهق ويكون رد فعلها شكرًا.. فتتصدم وتقول مبقيتش بتحبني، لا بتحبك بس الهدية لا، ومن خلال معرفتك وكلامك مع الشخصية هتقدر تعرف بتحب إيه وإيه. 2- لو بتدي باستمرار ببذخ، هدي الريتم، هات هدية واتنين، واستنى رد الفعل من غير ما تحسس اللي قدامك إنك عايز تقوله، ها إيه بقى؟!، لو لقيت إيجابية منه استمر، لو لأ متجيبش تاني، أو هات هدية زي كارت مثلًا واكتب فيه كلام يدل على إنك مفتقد قرب الشخص ده، واعتقد لو هو واعي كفايه هيستوعب. 3- في نوع من الشخصيات مبتعرفش تجيب هدايا أو شحيحة اللسان "في المدح أو الإعجاب"، لكن ليها مزايا تانية، إنها بدل من إنها تجيب هدية، لا ممكن تعزم على أكل، لأنها شايفة إن المنفعة الحقيقة مش في هدية رمزية، هي في اهتمام بالجوهر، بأكلك بلبسك، بالتجهيز للحياة الجاية "بيت الزوجية"، لو هتقدر تتأقلم مع النوع استمر، لو مش هتقدر إما تنفصل بهدوء أو تحاول تنبهه إني بحب كذا، لعل وعسى يتم التغير بشكل ما. ده بالنسبة للعطاء.. أما أسلوب الكلام، فاحرص دايمًا على إنك تكون طبيعي وصريح، لأن التلون مش في مصلحتك إنت شخصيًا في المقام الأول، ليه؟، لأنك لو في بداية العلاقة ارتحت في التقمص، ده بحكم إنكوا مش بتتقابلوا باستمرارية.. لكن بعد الخطوبة والارتباط الرسمي هيكون في استمرارية، وقتها هتحس بتقل شديد جدًا في إدعاء شئ مش حقيقي فيك.. فهتضطر تظهر على طبيعتك، ووقتها الطرف التاني هيتغرب جدًا، وده ممكن يسبب فجوة بينكوا. حتى لو صراحتك هتخليك تواجه الطرف التاني، بإنك مبتعملش كذا كذا عشان تعرف شريكك من البداية "أشياء محرجة" في العلاقة، وفي إسلوب شخصيتك، في طريقة كلامك، طريقة لبسك.. من الأفضل والأنضج إنك توضحها في البداية، ويكون للطرف التاني الحرية في الاستمرارية أو لأ.. عشان لما يقرر يستمر يكون حابب عيوبك، لأنه شايف إن مزاياك بتغطي عليها، أو في إمكانية تعديل العيوب مع الوقت بشكل لطيف.