قتل مسلحون، يشتبه بأنهم جهاديون إسلاميون، سبعة أشخاص وخطفوا أربع نساء في شمال موزمبيق، حسب ما أفادت مصادر محلية، اليوم، في وقائع عنف جديدة تضرب منطقة كابو ديلجادو الغنية بالغاز، وأفاد قيادي قبلي في المنطقة لوكالة فرانس برس، أنّ الجثث قطعت أشلاء صغيرة وتركت في قرية بيكيوي. وقال إن "السكان تفاجأوا (بالمهاجمين) اثناء نومهم"، مشيرا إلى أن السكان كانوا فروا من قراهم خشية التعرض لهجمات الجهاديين. وأوضح ان الجهاديين خطفوا 4 نساء قبل أن يفروا من المكان، وحضّ السكان المحليين على "البقاء في قراهم حيث تحميهم الشرطة والجيش". ورفضت الشرطة في موزمبيق، الواقعة في شرق افريقيا التعليق على الحادث، لكن قائدا عسكريا في المنطقة أكّد حدوث الاعتداء المروع. ومنذ أكتوبر2017 يشن الإسلاميون المتشددون هجمات بالاسلحة البيضاء أو عن طريق حرق الممتلكات ما أدى إلى بلبلة الوضع الأمني وسط مساعي السلطات لأستغلال النفط والغاز في المنطقة. وقتل نحو مئتي مدني خلال الهجمات بينما أجبر آلاف أخرون على مغادرة منازلهم، وقتل معظم الضحايا في هجمات على سيارات وحافلات في منطقة كابو ديلغادو الغنية بالغاز وتسكنها غالبية مسلمة وحيث ارتكب مسلحون إسلاميون أعمالا أرهبت سكان القرى النائية لأكثر من عام.