من جديد عادت الجرائم الجنسية تهز دولة الهند، التي شهدت مؤخرًا واقعة اغتصاب وإحراق فتاة حية، لكن هذه المرة كانت "علاقة غرامية" وراء إلقاء القبض على طبيب هندي، بعدما مزق جسد سائقه وحاول إذابته في "الأسيد" لإسكاته؛ خوفًا من الفضيحة بعدما اكتشف الضحية أن المتهم يقيم علاقة جنسية مع زوجته. تفاصيل الواقعة التي نشرها موقع "LADbible" الأمريكي، تعود تفاصيلها إلى الإثنين الماضي، عندما قرر طبيب المفاصل الهندي "سونيل مانتري" (58 عامًا) استدراج سائقه (30 عامًا) إلى المنزل بحجة تبرير موقفه من الشائعات التي تؤكد أن زوجة الضحية على علاقة غرامية به، وذلك بعدما شعر أن المجني عليه تصرفاته بدت غريبه ونظراته مليئة بالشك، ولكن الحقيقة هي أنه كان يدبر له موعدًا مع "عزرائيل". ووفقًا لما نقلته صحيفة "هندوستان تايمز" المحلية، فإن الضحية كان يشكو من ألم في ضرسه، فتطوع "الطبيب القاتل" لمساعدته وإعطائه حقنة مسكنة قوية جعلته يغيب عن الوعي، وقتها أصبحت الفرصة أكبر أمام "مانتري" الذي قام بقطع حنجرة الضحية ب"مشرط حاد" حتى لا يصدر ضوضاءً في أثناء التخلص منه. ولم يمض سوى يوم إلا وعثرت الشرطة الهندية على أجزاء من جثة الضحية داخل منزل الطبيب قبل أن يتخلص منها في "الأسيد"، بعدما قطع جسده إلى قرابة 20 قطعة عُثر منها على 12 جزءا فقط. وأشارت الصحيفة الهندية، أن التحريات أثبتت أن "مانتري" اشترى منشارًا وزجاجات حمض قبل الحادث، وبسبب تصرفاته المضطربة بعد ارتكاب الجريمة قرر جيرانه إبلاغ الشرطة التى عثرت على أجزاء من الضحية بعدما غطت بركة من الدماء منزل "الطبيب القاتل"؛ الذي اعترف أنه كان على علاقة بزوجة المجني عليه التي كانت تعمل في "بوتيك ملابس" مع زوجة "مانتري" قبل أن تتوفي عام 2017، وأن القتيل بدأ يشك في علاقتهما فقرر "مانتري" أن ينهي حياته خوفًا من الفضيحة. ورجح "أرفيند ساكسينا"، المتحدث باسم الشرطة لوكالة الأنباء الهندية، أن الضحية من الممكن أن يكون حاول ابتزاز المتهم لطلب المال، ما دفع الأخير إلى قتله، مضيفا أن الشرطة ستستدعي خلال الأيام المقبلة زوجة القتيل لاستجوابها بشأن الاعترافات التي أدلى بها "مانتري" حول علاقتهما الغرامية.
