علق أحمد المالكي، عضو المكتب الفني بمشيخة الأزهر الشريف، على فتوى منتشرة أفتاها أحدهم عبر قناة إخوانية، تُحلل لزوجة العيش مع زوجها رغم توثيق الطلاق رسميًا، بسبب رغبتها في ألا يلتحق ابنها بالجيش ويقضي خدمته العسكرية. واستشهد "المالكي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أسماء مصطفى، ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على شاشة "إكسترا نيوز"، بقوله تعالى "وما يخدعون إلا أنفسهم ولكن لا يشعرون"، مؤكّدًا أنَّ "من يخدع الله يخدعه الله، ومثل هؤلاء يلبسون الحق بالباطل". وأشار "المالكي"، إلى أنَّ "من أفتى تلك الفتوى لديه من الكبر والوصولية الكثير ولا يعرف شيئا عن الشريعة الإسلامية على الإطلاق، وهو صبي من صبيان جماعة الإخوان الإرهابية، وهو مدنس ويمارس دورًا تخريبيًا، وهو الشخص نفسه الذي هدد وقال (سنقطع أيديكم وأرجلكم من خلاف)". وشرح عضو مشيخة الأزهر، أنَّ الطلاق يحدث إما لفظيًا أو كتابيًا، مشددًا على أنَّ الطلاق على الورق، حتى وإن لم يتم اللفظ به يقع، ولا يجوز عودة الطرفين إلا بعقد جديد. وأكّد "المالكي"، أنَّ "الطلاق يجرى عند المأذون، ويكتب المأذون أن هذه المرأة مطلقة على الإبراء، وهو الخلع التام، حتى لا يتم التحايل من الزوج ويقول إنه له 3 شهور من حقه الرجوع لها وردها، ويكتب على الإبراء حتى لا تعود إلا بعقد جديد ومهر جديد"، لافتًا إلى أنَّ أعداء الإسلام لم يسيئوا للإسلام أكثر من تلك الجماعات الكاذبة.