نجح قطاع الأمن العام بوزارة الداخلية بإشراف اللواء علاء الدين سليم، مساعد أول وزير الداخلية لمصلحة الأمن العام من كشف ملابسات مقتل إفريقي بمدينة العبور، وتبين من التحريات أن وراء الجريمة سمسار وعامل، ودلت التحريات أن المتهمان هشموا رأس المجني عليه وسرقوا 2000 دولار، تحرر محضر وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق. تبلغ لقسم شرطة العبور بالقليوبية، بالعثور على جثة شخص مجهول بالحديقة الوسطى بطريق بالحي السادس بدائرة القسم وبها تهشم بالجمجمة والوجه وبجواره حجر ملوث بالدماء، وشكل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن القليوبية، أسفرت جهوده عن تحديد شخصيته المجني عليه وتبين أنه يدعى "أسامة ب. ا" يحمل جنسية إحدى الدول الأفريقية سن 50، مقيم بشقة مستأجرة بمنطقة بين السرايات بالجيزة، وأن وراء ارتكاب الواقعة كلٍ من "محمد ع. ث 44 سنة"، سمسار عقارات، مقيم بدائرة قسم شرطة السيدة زينب بالقاهرة "محكوم عليه بالحبس في 24 قضية تبديد"، و"فهد. ع. ك. 24 سنة"، عامل ومقيم بالحي السادس بمدينة العبور وأصل بلدته سمالوط بالمنيا. عقب تقنين الإجراءات وبالتنسيق مع مديريتي أمن القاهرة والمنيا تم ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة بقصد السرقة وقرر الأول بسابقة تعرفه على المجني عليه بمنطقة السيدة زينب وتوجه لزيارته بشقته المستأجرة بالجيزة، ولدى علمه بثرائه اتفق مع الثاني على استدراجه لمدينة العبور بزعم البحث عن شقة مفروشة له بالمدينة، وتعديا عليه بقطعة الحجر المعثور عليها فأحدثا إصابته التي أودت بحياته، واستوليا منه على مبلغ 2000 دولار اقتسماه فيما بينهما واستبدلاه بالعملة الوطنية، أرشد الأول عن مبلغ 10 آلاف جنيه وهاتفي محمول قام بشرائهما من متحصلات الواقعة، وأنفق باقي المبلغ في سداد مديونيته، كما أرشد الثاني عن دراجة نارية قام بشرائها وأنفق باقي المبلغ على متطلباته الشخصية، واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.