تعهد الرئيس المؤقت لجمهورية إفريقيا الوسطى،ألكسندر فيردناند نجونديت، بانتهاء عهد الفوضى في بلاده المضطربة،وحث اليوم،ضباط الشرطة على العودة إلى خدمتهم، قائلا: "الفوضى انتهت". ويعد هذا إعلانا جريئا من نجونديت، بعد أيام فقط من موافقة زعيم التمرد الذي أصبح رئيسا ميشيل جوتوديا، على التنحي والذهاب إلى المنفى في بينين. ويرأس ، المجلس الوطني الذي سينتخب حاليا زعيما جديدا للبلاد بنهاية الأسبوع المقبل. وكان مقاتلو جوتوديا، قاموا بانقلاب في مارس 2013، ما أطاح بالرئيس آنذاك وجاء بفترة من العنف الطائفي غير المسبوق بين المسيحيين والمسلمين. وقتل أكثر من ألف شخص في ديسمبر فقط في موجة العنف الثأري وهجر نحو مليون آخرين منازلهم.