وقع ألكسندر فرديناند نجيوندت، رئيس أفريقيا الوسطى بالإنابة، على مرسوم يكلف به 135 عضوا بالمجلس الوطني الانتقالي لانتخاب رئيس جديد للبلاد خلفا لميشيل جوتوديا، وذلك في غضون عشرة أيام وذلك اعتبارا من غدا. وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم أن هناك أسماء عديدة مطروحة لشغل منصب رئيس البلاد منها رئيسا الوزراء الأسبقين مارتين زيجيله، وأنيست جورج جولوجيليه. مضيفا أن الشعب في إفريقيا الوسطى يأمل في انتخاب رئيس جديد ليتمكن من السيطرة على القضايا الأمنية، حيث يفكر البعض في أن يكون ضابطا مثل الجنرال جايوتي بيبانجا، الذي كان يشغل منصب في إركان حرب المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا، وجنرال الدرك، بارفيه مباي، الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية، والعقيد أنيسه سوليه، سفير إفريقيا الوسطى لدى مصر حاليا. وأوضح الراديو أن البعض الآخير يميل إلى أن يكون رئيس البلاد مدنيا ولديه خبرة رجل الدولة مثل وزير الخارجية السابق كريم مكاسونا، والوزير المكلف بالسكرتيرية العامة للحكومة الأسبق ديزيريه كولينجبا، ووزير الدفاع السابق جان جاك ديمافوه، ووزير إدارة الأراضي الأسبق جوزويه بينوا. وأكد الراديو أن التحدي يكمن أيضا في التوفيق بين الطوائف المسيحية والمسلمة في البلاد، حيث يرشح البعض أن يكون رئيس البلاد شخصية من المجتمع المدني مثل السيدة كاثرين سامبا بانزا عمدة العاصمة "بانجي"، وبياتريس إيباي التي تهتم بأطفال الشوارع. وكان ميشيل جوتوديا الرئيس الانتقالي لجمهورية إفريقيا الوسطى قد قدم إستقالته من منصبه يوم الجمعة الماضي عقب أن واجه ضغوطات متزايدة لدفعه إلى التنحي عند حضوره هذه القمة.