أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، فى بيان أمس الأول، أن الولاياتالمتحدة «لا تملك أى دليل يظهر أن النواة الصلبة لتنظيم القاعدة ضالعة فى الهجوم على القنصلية الأمريكية فى (بنغازى) الليبية فى 2012، الذى أسفر عن مقتل 4 من بينهم السفير كريس ستيفنز». وأكدت المتحدثة باسم «الخارجية» الأمريكية مارى هارف أنه «حتى اللحظة، ليس لدينا أى دليل يظهر أن النواة الصلبة ل(القاعدة) دبرت أو خططت لما حصل فى بنغازى»، مشيرة فى الوقت ذاته إلى أن بعض منفذى الهجوم «استلهموا أفكارهم من عقيدة تنظيم القاعدة». وأشارت «هارف» إلى أن التحقيق الذى يقيمه مكتب التحقيقات الفيدرالى «إف بى آى»، لا يزال جارياً، مضيفة: «المهاجمون كانوا بوضوح إرهابيين»، لافتة إلى ضرورة التفريق بين تنظيم القاعدة والميليشيات المحلية الأخرى. فى سياق منفصل، قالت وسائل إعلام رسمية إن ليبيا أنشأت هيئة لتنظيم القطاع المالى، فى محاولة لتحسين الشفافية وجذب مزيد من الاستثمار الأجنبى إلى سوق الأسهم الصغيرة بالبلاد. وقالت وكالة الأنباء الليبية الرسمية، إن «أحمد كرود مدير البورصة قال إن الهيئة الجديدة ستشرف على القطاع المالى غير المصرفى، لتعزيز ثقافة الاستثمار فى ليبيا ومنح الثقة فى سوق المال الليبية»، حيث تحاول ليبيا جذب الاستثمار إلى قطاعات أخرى غير القطاع النفطى المهيمن على الاقتصاد، إلا أن الشركات الأجنبية تخشى هشاشة الوضع الأمنى، وتعتزم الحكومة تعديل قوانين الاستثمار وإصلاح القطاع المصرفى منذ الإطاحة ب«القذافى»، إلا أن الخلافات السياسية تعرقل صناعة القرار. فى سياق منفصل، نفت السفارة الأمريكية فى تونس نبأ اعتقال قوات أمريكية خاصة زعيم تنظيم «أنصار الشريعة» المحظور فى تونس سيف الله بن حسين، الشهير ب«أبوعياض»، فى مدينة «مصراتة» الليبية.