تلقى الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريراً من الدكتور حسن الفولي مدير الهيئة العامة للإصلاح الزراعي، حول توصيات المؤتمر الأول لتعاونيات الإصلاح الزراعي، والذي عُقد تحت عنوان: "قصة نجاح بين الحاضر والمستقبل". وقال الفولي، إن المشاركون في المؤتمر أوصوا بأهمية التركيز والتوسع في مشروعات الزراعة النظيفة للمساهمة في إحداث تنمية زراعية مستدامة لترشيد إستخدام الأسمدة الكيماوية والمبيدات وزيادة الإنتاج للفدان، فضلاً عن العمل على تطوير وحدة المخصبات الحيوية بالجمعية. وأكد المشاركون في المؤتمر على أهمية البدء في تنفيذ مشروع ال1000 منفذ على مستوى مديريات الإصلاح الزراعي والجمعيات التعاونية لتوفير السلع الغذائية للمواطنين، بما يوفير 2000 فرصة عمل برؤوس أموال تعاونية من خلال محاضر موافقة مجالس إدارات الجمعيات التعاونية، فضلاً عن تنفيذ مشروع 100 ألف رأس للإنتاج الحيواني وتوزيعها على أبناء منتفعي الإصلاح الزراعي، ما يوفر أيضاً حوالي 100 ألف فرصة عمل من خلال الهيئة والجمعية العامة للإصلاح الزراعي. وقرر المجتمعون، البدء في تشغيل المجزر الآلى التابع للجمعية لمواكبة سياسة الدولة في الحد من تداول الطيور الحية من خلال المشروعات التعاونية للإنتاج الداجنى بالمديريات، كذلك رفع إنتاجية مشروعات الإنتاج الداجني من خلال التوسع الرأسى وزيادة الطاقة الإنتاجية من 90 ألف طائر إلى 540 ألف طائر وبأحدث التقنيات. وقال مدير الهيئة العامة للإصلاح الزراعي، إنه تقرر إطلاق أول شركة للاستثمار الزراعى والعقارى للإصلاح الزراعى من خلال الجمعية العامة ومساهمة الجمعيات بمختلف مستوياتها، كذلك إنشاء سوق تجاري كبير بمقر الجمعية العامة للإصلاح الزراعي لتسويق المنتجات المختلفة للإصلاح الزراعي، كذلك توقيع برتوكول تعاون بين محافظة الأقصر والهيئة العامة للإصلاح الزراعي لإنشاء مول رزاعي تجاري لخدمة وتنمية صعيد مصر. وأوصى المشاركون، بإطلاق وتنفيذ منظومة التحول الرقمي بين الهيئة والمديريات والجمعيات بكافة مستوياتها، وتفعيل الزراعات التعاقدية من خلال الجمعيات التعاونية للإصلاح الزراعى للتسويق التعاونى للمحاصيل الاستراتيجية، وتفعيل منظومة تدوير المخلفات النباتية لمنع حرق المخلفات الزراعية لتدويرها مع الشركات العاملة في هذا المجال لقش الأرز في الوجه البحري، والاشتراك في الحملات القومية للمحاصيل الاستراتيجية التي تطلقها الوزارة ممثلة في مركز البحوث الزراعية من خلال زراعة حقل إرشادي على مستوى كل قرية.