قالت شيرين يحيى عزازي، أرملة الشهيد العميد ساطع النعماني، إنها لم يبلغها أحد بوفاته، عقب رحيله مباشرة، واتصلت للاطمئنان عليه فلم يرد، فعاودت الاتصال بشقيقة الذي كان بصحبته في لندن، فأغلق هاتفة. وأضافت "شيرين"، خلال حوارها في برنامج "صبايا"، مع الإعلامية ريهام سعيد، على قناة "الحياة"، أنها اتصلت بشقيقته لعلاقتها القوية به، ربما تكون لديها تفاصيل عن إغلاقهم للهواتف، ولكنها لم ترد أيضا، وعندما تحدثت مع شقيقة سامح النعماني الذي كان موجودا في مصر، سمعته يبكي ويخبرها بأنه توفي. وأشارت إلى أن الشهيد لم يطلب منها الانفصال بعد إصابته في أحداث شغب بين السرايات، ولم تطلب منه هي أيضًا ذلك، حيث إن الإصابة لم تؤثر على علاقتهما، مضيفة، "حتى بعد رحيله لن أتزوج مرة أخرى، أنا عاوزة أموت وأنا مراته". وتابعت، "كفاية إنه كان بيعلب مع ابني، وكان لما يطلب منه ياسين ابني أنه يروح معاه النادي كان بيروح ويشجعة". وغيَّب الموت العميد ساطع النعماني نائب مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور السابق، في مستشفى سانت ماري في العاصمة البريطانية لندن، حيث كان يستكمل علاجه بالخارج إثر إصابته بطلق ناري في وجهه أفقده بصره في أحداث بين السرايات.