قالت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه كان هناك ضعف استهداف للمستفيدين من الدعم، مشيرة إلى أن الدعم كان يوجه للفئات الأعلى دخلًا، لذلك تم العمل على صنع برنامج للدعم النقدي كي تكون الأسر أكثر حرصًا على الصحة والتعليم. وأكدت وزيرة التضامن، خلال كلمتها في مؤتمر "من الحماية إلى الإنتاج"، أنه يتم البحث عن الأسر الأكثر فقرًا من خلال ربط شبكة المعلومات بين الوزارات المختلفة. وأضافت "والي"، أنه قبل 2013 كانت تكلفة دعم الوقود أعلى من موازنة التعليم والصحة؛ لذلك تم العمل على تحسين الاستهداف من خلال برامج الدعم السلعي والتأمين الصحي والإسكان الاجتماعي، وتطوير العشوائيات والاهتمام بالبنية التحتية والمشروعات متناهية الصغر وعمل شبكة أمان اجتماعي. وانطلقت فعاليات مؤتمر برنامج "تكافل وكرامة"، اليوم الخميس، والذي تنظمه وزارة التضامن الاجتماعي بعنوان "من الحماية إلى الإنتاج"، بمناسبة مرور 3 أعوام على تنفيذ البرنامج، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء. ويعد "تكافل وكرامة" من أهم البرامج التي تطبقها الحكومة لتطوير منظومة الحماية الاجتماعية لتحقيق أثر ملموس في حياة الأسر والفئات المستفيدة ومساعدتهم على الخروج من دائرة الفقر والانتقال من الحماية إلى الإنتاج. وتشهد الجلسة الافتتاحية عرض نتائج إنجازات برنامج تكافل وكرامة، ونتائج تقييم الأثر الدعم النقدي على حياة المستفيدين، ويشارك فيها رئيس مجلس الوزراء وممثل البنك الدولي. فيما ستشهد الجلسة الأولى من المؤتمر، مناقشة "مشروطية الصحة والتعليم من أجل الاستثمار في رأس المال البشري"، وذلك بمشاركة وزراء التربية التعليم والصحة والسكان، إلى جانب عرض لدراسة الخدمات التعليمية والصحية لمستفيدي برنامج "تكافل وكرامة"، كما تشهد الجلسة الثانية "دور المسؤولية المجتمعية وتكنولوجيا المعلومات في تعزيز سوق العمل".