قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إن الدولة سخرت كل إمكانياتها وتعمل ما لديها للوصول إلى المواطنين حتى منازلهم للعلاج من فيروس "سي"، مبينة أن هذا بهدف إقبال المواطن على الكشف والعلاج. وأوضح "زايد"، خلال مؤتمر على هامش مبادرة القضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية والسمنة، أنه في حال ظهور إيجابية مرض أحد من المواطنين يتم إدخاله في مرحلة الفحوصات، ومن ثم العلاج المجاني على نفقه الدولة. وأضافت "زايد"، أنه وبعد الكشف ضمن المبادرة يتم إرسال المريض إلى المستشفي ومن ثم يتم الكشف عليه بالسونار ووظائف الكبد حتى يتم تحديد ما إذا كانت الحالات تحتاج للعلاج البسيط أو المتقدم، موضحة أنه وقبل إعطاء المريض العلاج يتم التأكد من حالة المرض عند المريض والعلاج موجود ومتوافر ولكن للتأكد من مستوى الحالة هي ما قدد تأخذ بعض الوقت. وأكدت وزيرة الصحة، أن مراحل الفحص حددها علماء الكبد ووضعوا بروتوكولات لها، موضحة أنه بعد التأكد من المرحلة التي فيها المريض يتم صرف العلاج بناءً على حالته الصحية. وأوضحت الوزيرة، أن الحملة تتلخص أنه في حال علاج أحد المصابين بالفيروس تمامًا، وتعامل مع المجتمع المصاب، فمن الممكن أن يصاب مرة أخرى بالمرض، وعليه قررت الدولة أن تعالج المجتمع مرة واحدة؛ حتى لا تترك سبيل لمرض أي شخص سليم أو مريض معافى من المرض. جدير بالذكر أن المبادرة تم إطلاقها يوم الأحد 30 سبتمبر، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، للقضاء على فيروس "سي" والكشف عن الأمراض غير السارية، تحت شعار "100 مليون صحة"، التي تستهدف نحو 50 مليون مواطن مصري.
